الرياض – البلاد
ناقش اللقاء السعودي الهولندي الفرص الواعدة في المملكة، والتعاون بين قطاعي الأعمال في البلدين في مجالات الطاقة ونقلها، كما بحث الشراكة في مجال الاقتصاد الدائري، إضافة إلى تطورات سوق العمل، ومشاركة المرأة في القوى العاملة.
نظم اللقاء المركز الوطني للتنافسية أمس في مقره بمدينة الرياض، بالتعاون مع السفارة الهولندية في الرياض ، وذلك بمناسبة زيارة ممثلي سفارات مملكة هولندا في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحضور نائب وزير التجارة الرئيس التنفيذي للمركز الدكتورة إيمان المطيري، ومشاركة ممثلين من وزارة الطاقة ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، إلى جانب تنفيذيين من الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير “سرك”، فيما ضم الجانب الهولندي ممثلين عن كبرى الشركات.
واستعرضت نائب الوزير الأدوار التي يقوم بها المركز للوصول إلى تحقيق التنافسية بمفهومها الأشمل، من خلال بناء اقتصاد سعودي يعتمد على الشمولية، لافتة النظر إلى أن اللقاء يمثل أهمية لقطاعي الأعمال السعودي والهولندي لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين، في ظل تنفيذ منظومة إصلاحات تشريعية وإجرائية أسهمت في تطوير منظومة الأعمال، وعززت تنافسية المملكة.
وأشارت المطيري إلى أهمية إطلاع الشركات على ما يطرح من خلال منصة “استطلاع” التي تتيح أخذ الآراء على الأنظمة واللوائح وما في حكمها قبل إقرارها، خاصة وأن المركز الوطني للتنافسية منذ تأسيسه يرصد التحديات التي تواجه القطاع الخاص من مختلف القنوات، ويعمل بالتكامل مع أكثر من 60 جهة حكومية على معالجتها وفق أفضل الممارسات التي تواكب المستجدات العالمية، إضافة إلى دوره في تمكين القطاعين العام والخاص لتبني الابتكار، وإرساء الاستدامة وأساليب النمو، والاستخدام الفعال للموارد.
ويسعى المركز الوطني للتنافسية من خلال اللقاءات التي يعقدها ويستضيفها إلى تعزيز ومأسسة التواصل مع قطاع الأعمال المحلي والأجنبي والعمل كشريك داعم لهم في بيئة الأعمال في المملكة، وتمكينه من خلال حل التحديات التي تواجهه.