أبها – البلاد
فرضت منطقة عسير حضورها على خارطة السياحة العربية والدولية منذ أن أطلقت أول مشروعاتها السياحية قبل أكثر من ثلاثة عقود، فأصبحت بيئة جاذبة للسياح العرب خاصة من دول الخليج العربية خلال فصل الصيف، لتنوعها الجغرافي الكبير الذي يبدأ من ارتفاع ثلاثة آلاف متر فرق سطح البحر إلى شواطئها الفضية على سواحل البحر الأحمر، فأصبحت مؤهلة لتكون وجهة سياحية عالمية على مدار العام وفي جميع فصول السنة.
ووضعت حكومة المملكة خططًا طموحة لكي تصبح عسير وجهة فريدة من نوعها للباحثين عن المغامرة، ومركزًا سياحيًا عالميًا رئيسيًا بفضل ميزاتها النسبية وتضاريسها المنوعة وبراريها الشاسعة وقمم جبالها العالية، حيث سيحظى زوارها بفرص الاستمتاع بالأنشطة في الهواء الطلق على امتداد الخط الساحلي للمنطقة، إضافة إلى الاستفادة من كثبانها الرملية الصحراوية المنثورة في محافظات بيشة وتثليث، واحتضانها لأكثر من 4,000 قرية تراثية تمثل أهمية ثقافية وسياحية.