الأخيره

التابوت الأحمر

حتى الجماد
يلوذ في النائبات بالجماد
يبثه الشكوى
يلتمس في قربه المواساة
**


حتى الجماد
يعانق بعضه بعضا
عند شهقة الموت
وهيبة الصمت
ففي ليلة البؤس
تختصر الحياة
وتغدو جهامة المأساة
تابوتا أحمر
ينتظر في قارعة الطريق
مثواه الأخير

صالح عبد الله بوقري

قراءة صورة ( غرف الهاتف ) تنتظر الرحيل إلى مكب النفايات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *