الرياض ـ البلاد
واكب نادي الصقور السعودي الأحداث اليومية ومسابقات مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور في نسخته الخامسة، عبر البرنامج التلفزيوني المباشر «قرناس»،الذي يستمر حتى نهاية المهرجان، ويقام في مقر النادي بملهم شمال مدينة الرياض.
ويقدم البرنامج الإعلامي عبدالرحمن العابسي، وعلى مدى 60 دقيقة، يقدم لمشاهديه من الصقارين والمهتمين مجلة تلفزيونية منوعة عن الصقور، تتضمن أخباراً يومية متنوعة عن المهرجان، وقصصاً ولقاءات عن الصقور والصقارين من أرض المهرجان، كما يناقش مع ضيوف الحلقة إحدى القضايا والملفات التي تتعلق بالصقور.
ويبث البرنامج عند الساعة السادسة مساءً، على عدد من القنوات التلفزيونية، وكذلك عبر البث المباشر لحسابات النادي على منصات التواصل الاجتماعي.
ويحمل البرنامج اسم «قرناس» تيمناً بالصقر الذي تجاوز عمره العام وبدّل ريشه، ضمن جهود النادي لإبراز هواية الصيد بالصقور وتعريف المجتمع بها، حفاظاً على الموروث الثقافي للمملكة وتقديمه بشكل عصري للجيل الجديد، ومواكبة أحداث مسابقات المهرجان لكل المهتمين، بما تحمله من منافسات ممتعة وقوية.
وكان مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور قد انطلق اليوم ، ويتضمن مسابقتي الملواح (400 متر) والمزاين المخصصة لاختيار أجمل الصقور، ويشارك فيها المحترفون والهواة السعوديون والدوليون، كأكبر تجمع للصقور والحدث الأضخم من نوعه على الخارطة العالمية، بجوائز إجمالية تصل إلى 30 مليون ريال.
من ناحية أخرى فإن “إرث يتجدد” شعار رفعه مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، وترجمه إلى واقع في مقر المهرجان المقام في مقر نادي الصقور السعودي بملهم شمال مدينة الرياض, حيث يسهم المهرجان الذي انطلقت نسخته الخامسة أمس، في إحياء التراث السعودي العريق، الذي تشكل الصقور جزءاً مميزاً منه، لذلك نجد جميع الفئات والأعمار، مشاركة في المهرجان.
الصقار نادر الحربي، وابنه راكان صاحب الـ ١٥ ربيعاً، أحد الأمثلة على تجديد ذلك الإرث، إذ يشاركان معاً في مسابقة الملواح, حيث أكد الحربي، الدور الكبير الذي يؤديه المهرجان في الحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري للمملكة وإيجاد فعاليات تخدم الصقارين وتشجعهم على ممارسة هوايتهم.
وأشار إلى حرصه على اصطحاب الأبناء معه لتوريثهم هذه الهواية، موضحًا أن راكان يشارك معه في المسابقة، من خلال القيام بدور “الداعي” بينما هو “يهد الصقر”.
يذكر أن فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور بنسخته الخامسة، انطلقت أمس بجوائز تصل قيمتها الإجمالية إلى 30 مليون ريال، بمشاركة واسعة من الصقارين السعوديين والدوليين، وحضور كبير من المهتمين بالصقور من داخل المملكة وخارجها.
