الرياض ـ البلاد
انطلق أمس بالقاهرة البرنامج التدريبي الشامل الذي يعقده مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية والإسكوا والذي يُعنى بالتعليم الدامج والشامل للأطفال والشباب ذوي الإعاقة، بالتركيز على حالات الطوارئ، حيث تضم ورشة تدريبية لبناء قدرات مجموعة من مسؤولي التدريب والمختصين في تدريب المعلمين من 19 دولة عربية، وذلك بدعم من برنامج الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود لدعم اللغة العربية في اليونسكو.
وأكد الدكتور عبدالعزيز المقوشي مساعد مدير عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية خلال حفل الافتتاح اهتمام المؤسسة بدعم مثل هذه البرامج التي تسهم في بناء قدرات المشاركين وتزويدهم بالأدوات والمهارات اللازمة لتعزيز جودة التعليم وزيادة معدلات مشاركة المتعلمين ذوي الإعاقة.
وأشار المقوشي إلى أن مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية تقود جهوداً كبيرة في تعزيز اللغة العربية في المحافل الدولية، وذلك عبر العديد من المسارات والتي يتبناها برنامج سلطان بن عبد العزيز لدعم اللغة العربية في اليونسكو، بالشراكات الفاعلة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، وتعد المؤسسة شريكاً إستراتيجياً لمنظمة اليونسكو لدعم الاهتمام باللغة العربية كقناة لتجسير الفجوة بين الثقافات المختلفة ومحاولة التواصل الحضاري، أيماناً بدور المنظمة الرائد في رفع مستوى التعاون بين دول العالم في مجالات التربية والتعليم والثقافة .
يُذكر أن البرنامج التدريبي الشامل الذي يستمر ثلاثة أيام يهدف إلى تطوير محتوى الوحدات التعليمية والدروس عبر الإنترنت، ولضمان وضع سياسات وممارسات شاملة على المستويين الوطني والمحلي، بما في ذلك في حالات الطوارئ، وترمي حزمة التعليم الدامج والشامل إلى تعزيز جودة التعليم وضمان مشاركة جميع الأطفال في المدرسة، كما ترمي إلى وضع الطفل المتعلم في قلب العملية التربوية في المدرسة والأسرة والمجتمع.