الدمام : البلاد
أعلنت أمانة المنطقة الشرقية قرب إطلاق المرحلة الثانية من التشغيل التجريبي لمشروع النقل العام بالحافلات لحاضرة الدمام ومحافظة القطيف، الذي بدأ العمل به في مرحلة الأولى للتشغيل التجريبي، في الأول من أكتوبر الماضي من قبل المشغل (الشركة السعودية للنقل الجماعي ــ سابتكو).
وأوضح معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، أن المرحلة الثانية من التشغيل التجريبي، ستشمل استقبال المستفيدين من الركاب على المسارات ( المسار الثاني – الخبر الشمالية، والمسار السابع – الدمام مطار الملك فهد، والمسار الثامن – الدمام الصناعية الثانية)، حيث حددت المحطات ونقاط التجمع للركاب بشكل نهائي على هذه المسارات .
وأشار إلى جاهزية عدد من المحطات، ويجري استكمال تجهيز البقية على هذه المسارات، لافتاً إلى أن بعض المسارات لا يزال التشغيل التجريبي قائما بها، ويمكن للمستفيدين حاليا الركوب من بدايات المسارات ونقاط التجمع الموجودة عليها مؤقتا، لحين التأكد من نقاط التجمع الفعلية للركاب وتحديد مواقع المحطات بشكلها النهائي، ومن ثم استقبال كامل المستفيدين عليها بالمرحلة اللاحقة، وتم إعداد تطبيق للهواتف المحمولة خصيصا للمشروع بمسمى (حافلات المنطقة الشرقية) يمكن تنزيله من المتاجر الإلكترونية ( أندرويد، أبل) ويمكن من خلاله للمستفيد حجز التذاكر ومعرفة مسارات الحافلات، وأقرب حافلة لموقع المستفيد.
وأبان أن المشروع يشتمل على (8) مسارات تربط مراكز النمو لحاضرة الدمام ومحافظة القطيف، وبطول إجمالي يزيد عن (400 كم للذهاب والعودة )، وتشمل مسارات مشروع النقل العام بالحافلات على عدد 212 محطة للركاب موزعه على جميع المسارات وفق النطاق الجغرافي لكل مسار جارى تنفيذها حاليا، وحافلات بعدد (77) حافله قياسية وعدد مقاعدها لا يقل عن 35 مقعدًا ولها ثلاث أبواب لتغطى جميع المسارات .
وأكد الجبير، أنه تمت مراعاة احتياجات ومتطلبات الوصول الشامل لـ(ذوي الإعاقة)، ومتطلبات الأمن والسلامة، سواء في الحافلات أو محطات الركاب، حيث زودت الحافلات بمواقع مخصصه لذوى الإعاقة الحركية مراعاة لسلامتهم، وتتميز أبواب الحافلات من النوع النازل التي تساعد ذوى الإعاقة في الركوب والنزول، وتمتلك الحافلات ضواغط إلكترونية عند جميع الأبواب لتنبيه السائق عند النزول، كما تم تزويد الحافلات بالكاميرات الداخلية والخارجية لملاحظة حركة الركاب بالداخل وحركة المرور والمشاة بمحيط الحافلة مراعاة للسلامة.