الرياض- البلاد
يولي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية فئة الأطفال اهتماماً واسعاً وعناية فائقة، وذلك ضمن جهوده الإنسانية الدؤوبة حول العالم، مستهدفاً رفع المعاناة عنهم وحمايتهم وتحسين الظروف المعيشية لهم ولأسرهم وضمان التحاقهم بالتعليم وسط بيئة آمنة وصحية.
وقام المركز منذ تأسيسه وحتى الآن بتنفيذ 764 مشروعاً إنسانياً في الدول المتضررة وذات الاحتياج، استفاد منها أكثر من 152 مليون طفلاً حول العالم شملت مجالات الغذاء والصحة والتغذية والتعليم والتأهيل الاجتماعي والصحي، وذلك بتكلفة تجاوزت 791 مليون دولاراً أمريكي.
وأسهمت الشراكة الوثيقة والإستراتيجية بين مركز الملك سلمان للإغاثة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” في تقديم المساعدة لملايين الأطفال في مختلف دول العالم، من خلال توفير الخدمات الصحية لهم، وتنفيذ مشاريع تغذوية للأطفال حديثي الولادة ولأمهاتهم، إلى جانب تنفيذ مشاريع متعلقة بالتعليم والتي تضمنت دعم العملية التعليمية في ظل جائحة كورونا، وكذلك مشاريع تهدف إلى ضمان استمرارية التعليم في مناطق الكوارث والأزمات، وكذلك تأمين المستلزمات التعليمية للأطفال، وغيرها من المشاريع الإنسانية.
كما شملت مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة التي تعنى بالطفل، مشروع “إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالنزاع المسلح في اليمن” والذي يعد من مشاريع المركز النوعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً بشكل مباشر وذلك مــن خلال إدماجهــم بالمجتمع وإلحاقهم بالمدارس ومتابعتهــم، إضافــة إلــى تأهيلهــم نفســيا واجتماعيــاً وإعــداد دورات بهــذا الخصوص لهــم ولأسرهم، ليمارســوا حياتهــم الطبيعيــة.ويشارك المركز العالم بالاحتفاء باليوم العالمي للطفل الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، تأكيداً لأهمية بناء مستقبل أفضل لأطفال العالم.