تحرص المملكة دوماً على العمل الجماعي الدولي بما يحفظ ما حققته الشعوب من منجزات في مختلف المجالات ويحفز قطاعات جديدة للدخول على خارطة صناعة المستقبل، وهو الأمر الذي تسعى مجموعة العشرين للمضي في تحقيقه، من أجل اقتصاد عالمي مزدهر تلعب فيه السعودية دوراً كبيراً، من واقع اهتمامها بتعزيز معدلات نمو الاقتصاد العالمي، مثلما ذكر سمو ولي العهد -حفظه الله- في البرقية التي بعثها للرئيس الإندونيسي، معرباً عن أمله في أن تسهم قمة مجموعة العشرين التي انعقدت بجزيرة بالي بشكل كبير في دعم التعاون الدولي.
وتأتي مشاركة المملكة الفاعلة في القمة من تأثيرها القوي ومكانتها الكبيرة ودورها المحوري في الساحة الإقليمية والدولية وبين دول مجموعة العشرين التي اكتسبتها من مواقفها المتزنة وسياساتها العقلانية في كثير من الملفات والقضايا العالمية، وتعاطيها الحكيم حول القضايا التي تمر بها المنطقة والعالم أجمع، وحرصها الدائم على الاستقرار الاقتصادي والسلم الدولي.
وتسعى المملكة باستمرار لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي من خلال قيادتها وعملها مع مجموعة العشرين والدول الأخرى، لمواجهة التحديات المختلفة وتجاوزها بحلول ذكية وإبداعية.