الرياض : البلاد
بحضور معالي نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” الدكتور غسان بن عبدالرحمن الشبل،احتفت مؤسسة مسك بتخريج 180 قائدًا وقائدةً من الدفعتين الأولى والثانية لبرنامج قادة 2030.
ويُعدُّ برنامج قادة 2030 أحد أهم برامج مؤسسة مسك في تمكين القيادة وتطويرها؛ بهدف تحقيق مستهدفات المملكة ورؤيتها، وتنمية وصقل مهارات القياديين السعوديين ممن يشغلون مناصبَ قياديةً في المملكة من مختلف القطاعات؛ لتمكينهم وتدريبهم على مواجهة التحديات الراهنة التي تشهدها المملكة، ولتحقيق الأهداف التحولية والتنموية التي من شأنها أن تسهم في نقل المملكة وقيادتها نحو الرؤية والتغيير.
وبدوره أشاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك” الدكتور بدر البدر بدور الخريجين ومسؤوليتهم في تمكين مهاراتهم لخدمة الوطن وتحقيق الرؤية، فيما عبَّر الرئيس التنفيذي للبرامج في مؤسسة مسك المهندس عمر نجار عن شكره واعتزازه للقادة ولشركاء النجاح والداعمين لأهداف البرنامج في مكتب الإدارة الإستراتيجية،والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، ووزارة السياحة، والبنك المركزي السعودي،ووزارة الطاقة، وكذلك للمشاركين والداعمين في كل ما يسهم بنهضة الوطن وتقدمه.
الجدير بالذكر أن البرنامج أطلق الدفعة الثالثة بعد مسيرة النجاح الحافلة للدفعتين السابقتين، وفي صدد إطلاق الدفعة الرابعة التي شهدت إقبالًا كبيرًا، حيث تقدَّم للتسجيل والالتحاق أكثر من 4500 متقدم؛ تزامنًا مع مستهدفات الرؤية والبرنامج. ويهدف البرنامج إلى تخريج 1000 قائد وقائدة ليحققوا الأهداف التنموية والتحوُّلية للمملكة، وللسير وفق إستراتيجيات ونقاط تحقق هدفًا تحوُّليًّا ومُستدامًا ينقل المملكة نحو الريادة والتميز محليًّا وعالميًّا.
وشهد حفل التخريج حضور شركاء النجاح وروَّاد التغيير والتحول وأصحاب المعالي والسعادة من أعضاء مجلس إدارة مؤسسة مسك؛ كما شهد حضور معالي الأمين العام لمكتب الإدارة الإستراتيجية لرؤية 2030 الدكتور فهد بن عبدالله تونسي، ومعالي عضو مجلس إدارة مسك الدكتور خالد بن صالح السلطان ،ومعالي نائب محافظ البنك المركزي السعودي للرقابة والتقنية الدكتور خالد بن وليد الظاهر ،والرئيس التنفيذي لبرنامج تنمية القدرات البشرية المهندس أنس بن إبراهيم المديفر،ورئيس برنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية المهندس سليمان بن خالد المزروع،والرئيس التنفيذي لبرنامج التحول الوطني المهندس ثامر بن عبدالله السعدون.
