جدة – البلاد
عقد كامل من العطاء الحضاري ، قدمت خلاله مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” نموذجا فريدا وملهما في إثراء قدرات وجسور التواصل والحوار الإيجابي البنّاء بين الأجيال في المملكة والعالم، عبر منظومتها الحيوية الداعمة للطاقات الشبابية ، وسجلت في ذلك صفحات مضيئة بالإنجازات ، ترجمة لرؤية مؤسسها -حفظه الله- لصناعة فرص استثمار قدراتهم في قيادة مستقبل المملكة.
ويأتي منتدى مسك العالمي محورا مُهمًا يستهدف الجيل المعاصر “جيل التغيير” ، لتشكل المؤسسة بذلك ، ريادة في وضع خارطة التغيير الإيجابي الذي سيصنعه شبابٌ مبدع وطموح في إثراء نهضة الوطن والتفاعل عالميا.
على مدار الأعوام الماضية استمرت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” في الأخذ بيد شباب المملكة نحو إثراء رياديي الأعمال، وتنمية المهارات، ورفع الوعي القيادي وتعزيز الاستدامة المجتمعية. وتزامنا مع مناسبة مرور عشر سنوات على انطلاقة “مسك” وبصماتها الملهمة محليا وعالميا، شهد منتدى مسك العالمي حضورا غير عادي فاق أكثر من (28) ألف مستفيد؛ حيث استضافت العاصمة الرياض النسخة الاستثنائية من المنتدى العالمي ، الذي يستهدف إلهام الأجيال بمبدأ “الحوار” ورفع مستوى الوعي حول القيم والأهداف التي تتشاركها الأجيال وتنمية الحوار الفعّال الذي ينمي الفرد والمجتمع والعالم.
وهذه الأهداف العظيمة والمعاني العميقة لرسالة المؤسسة ، أكد عليها عضو مجلس إدارة مؤسسة محمد بن سلمان – مسك ” الأستاذ بدر العساكر بمناسبة ختام أعمال المنتدى، بأنها “حوارات مثرية بين الأجيال، وخبرات متنوعة تختصر المسافات ، لتُفتح الأبواب وتمهد الطرق لجيل التغيير.
لقد جاء منتدى مسك العالمي في نسخته لهذا العام، استثنائيا في أهميته وتوقيته المتزامن مع احتفالية ذكرى مرور 10 سنوات من مسيرة المؤسسة ، ليقدّم تجربة جديدة بمشاركة نخبة كبيرة من المسؤولين والقادة والمبدعين والمفكرين من المملكة والعالم؛ وأثرى 214 متحدثاً المحور الرئيس للمنتدى حول “جيل التغيير” من خلال 253 فعالية تراوحت ما بين جلسات حوارية وورش عمل ومساحات تفاعلية لبّت احتياجات مجتمع الشباب في مسرح مسك ومجلس مسك ومعمل المهارات وملتقى القادة وركن التطوير المهني ومقهى الرواد ومعرض (مسك 10) وكذلك قرية الاستدامة. متحدثين عالميين ومحليين ورحلة حوارية تُناقش أهم الحلول المواكبة للتغيرات والتطورات المستقبلية.
أيضا شهد المنتدى توقيع حزمة كبيرة من الاتفاقيات بين مؤسسة “مسك” وعددٍ من الجهات في القطاع العام والخاص وغير الربحي. كما أُطلق على هامش المنتدى برنامج “الشركات المليارية” الذي يدعم الشركات التقنية ذات النمو المتسارع.