الرياض ـ البلاد
أكدت “وزارة الصحة” أهمية الحصول على اللقاح الذي يسهم -بإذن الله- من المضاعفات الشديدة، وذلك لما تشهده أقسام الطوارئ في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية من تزايد في عدد حالات الإصابة بمرض الإنفلونزا الموسمية.
وأطلقت الوزارة حملة توعوية للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، وتستهدف الفئات الأكثر تأثرًا بها مثل كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والمصابين بنقص المناعة، والحوامل، والعاملين بالقطاع الصحي، وعامة أفراد المجتمع، مؤكدةً أن التطعيم آمن ولا توجد له آثار جانبية تُذكر، وأثبت فعاليته لسنوات طويلة في جميع دول العالم.
وأوضحت “الصحة” أن الأعراض التي تظهر على المصاب في الإنفلونزا الموسمية تتمثل في رجفة وتعرق، ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 38 درجة، ألم العضلات، صداع، التهاب الحلق، سعال مستمر وجفاف وسيلان الأنف، مشيرةً إلى أن هذا المرض يسبب عددًا من المضاعفات من أهمها: التهاب الرئتين، التهاب الشعب الهوائية، التهاب الأذن، تسمم الدم، والوفاة.
ودعت الوزارة الجميع إلى الالتزام بلبس الكمامة والتي تعد من أهم طرق الوقاية من المرض، وتجنب لمس العين أو الفم مباشرة، وضرورة الحصول على اللقاح، والحرص على نظافة المكان، إلى جانب غسل اليدين جيدًا، واستخدام المناديل عند العطاس والسعال.
من ناحية اخرى حصدت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية «الجائزة الشرفية لتميز قادة القطاع الصحي في الإدارة والقيادة» من الكلية الأمريكية للمديرين التنفيذيين بالقطاع الصحي، وذلك خلال المؤتمر العالمي الخامس والأربعين للاتحاد الدولي للمستشفيات (International Hospital Federation)، الذي أقيم اليوم في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتعدُّ هذه الجائزة إحدى الجوائز المرموقة على مستوى العالم، والتابعة للاتحاد الدولي، ويتنافس عليها 400 جهة من 35 دولة.
ويأتي استحقاق الهيئة بعد استيفائها متطلبات الجائزة من خلال برنامج «ملهم»، الذي أطلقته الهيئة ليكون باكورة برامج تمكين المتدربين في شهادة البورد السعودي ضمن برامجها للدراسات العليا الصحية، حيث أحدث “ملهم” نقلة نوعية للمتدربين، من خلال تزويدهم بمختلف المهارات والجدارات القيادية اللازمة لقيادة الفرق الصحية في منظومة الصحة.
وبذلت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية جهودًا لدعم عمليات التدريب لبرامج الدراسات العليا التي تشرف عليها؛ وذلك بهدف تمكين الكوادر الوطنية الناشئة من قيادة التحول الصحي في المملكة، وتحقيق رعاية أفضل للمرضى، وعلى مستوى المنظومة الصحية ككل.
من ناحية اخرى انطلقت، أمس فعاليات المؤتمر السعودي العالمي الثالث لأمراض وجراحة اللثة 2022 بتنظيم من الجمعية السعودية لأمراض وجراحة اللثة، وذلك برعاية الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور أوس الشمسان، وتستمر يومين في فندق كراون بلازا في المدينة الرقمية، بمشاركة العديد من الجهات الصحية داخل المملكة وخارجها.
واستعرضت الجمعية خلال الحفل فيلمًا عن إنجازاتها خلال الأربع سنوات الماضية يتضمن حصولها على المركز الأول في نتائج تقييم كفاءة الأداء للجمعيات الطبية والعلمية من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، و17 اتفاقية محلية ودولية. ويتضمّن المؤتمر 12 ورشة عمل تطبيقية واقعية بمجموع 45 ساعة تعليم طبي مستمر كانت عناوينها (ورشة طب الأسنان الرقمي) و(زراعة الأنسجة اللثوية) و(التطعيم العظمي) وغيرها، لتطبيق المستجدات والنظريات العلمية لبعض الإجراءات الحديثة في المجال.
ويضم المؤتمر 26 متحدثًا عالميًا من مختلف دول العالم على مدار 16 ساعة تعليمية في مختلف المجالات الطبية الخاصة لأمراض اللثة ورعاية الأسنان وغرسات الأسنان والتقنيات الحديثة، ويتناول آخر المستجدات في مجال أمراض اللثة وزراعة الأسنان، وتسليط الضوء على وجهة نظر المريض تحت شعار عام “ما يريده المريض وما يحتاجه المريض”.