قطعت المملكة خطوات بعيدة في سبيل تحقيق قفزات في مجال الأمن السيبراني، ما أهلها لاحتلال المرتبة الثانية عالميا في مؤشر الأمن السيبراني ضمن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2022، وذلك بفضل الدعم والتمكين الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين-حفظهما الله- لقطاع الأمن السيبراني، ما أكسبه دفعة قوية في طريق الريادة العالمية تماشيا مع رؤية المملكة 2030.
وتجسيداً لتفوق النموذج السعودي، تشهد النسخة الثانية من المنتدى الدولي للأمن السيبراني بالمملكة اليوم حضور 120 مشاركا من 100 دولة للاطلاع على أحدث الأفكار والتطورات في المجالات السيبرانية، إذ يتطرق المنتدى إلى أهمية التعاون الدولي وبحث الحلول العملية لسد الفجوة السيبرانية عالميا، واستكشاف مستقبل الأمن السيبراني، وضمان تحقيقه بجميع المجتمعات.
وتستهدف منظومة الأمن السيبراني بالمملكة دوما تعزيز تنافسية القطاع واغتنام الفرص الواعدة فيه ومواكبة المتغيرات المتجددة على النحو الذي يعكس الطموح الوطني في هذا المجال، مع تأسيس شركات ناشئة وواعدة في القطاع ورعايتها وفق أفضل الممارسات العالمية، وتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة لتطوير برامج أكاديمية عالية الجودة.