واشنطن – البلاد
شهدت انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي، فوز العديد من أعضاء مجلس النواب الجمهوريين بسهولة، وفقا للنتائج الأولية التي ظهرت أمس (الأربعاء)، التي أظهرت حصول الجمهوريين على 207 مقاعد في مجلس النواب مقابل 188 للديمقراطيين. وللسيطرة على مجلس النواب، لابد للجمهوريين من الحصول على 218 مقعدا من أصل كل المقاعد الـ435 الخاضعة للتنافس فيه. وفي مجلس الشيوخ، نال الديمقراطيون 48 مقعدا مقابل 48 للجمهوريين أيضاً حسب النتائج الأولية. ولتأمين الأغلبية، يحتاج الجمهوريون إلى 51 مقعدا، والحزب الديمقراطي الحاكم 50 مقعدا، بالنظر إلى أن لنائبة الرئيس كامالا هاريس التي تترأس جلسات المجلس حسب القانون، الصوت المرجح في حالات التعادل. ومع إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات النصفية بعموم الولايات الأمريكية، أمس، فمن غير المحتمل ظهور النتيجة النهائية في أي وقت قريب، حيث يترقب ملايين الأمريكيين من سيفوز بأغلبية مقاعد الكونغرس بشقيه النواب والشيوخ، ومنصب الحاكم في 36 ولاية. وصوت الأمريكيون على اختيار ممثليهم لـ 35 مقعدا في مجلس الشيوخ، وجميع مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 435، كما أظهرت النتائج الأولية أن نانسي بيلوسي ستحافظ على مقعدها بمجلس النواب عن كاليفورنيا بـ 82 % من الأصوات. ويعتبر الجمهوريون الأوفر حظاً إلى حد بعيد في الفوز بالمقاعد الخمسة التي يحتاجونها للسيطرة على مجلس النواب، لكن السيطرة على مجلس الشيوخ قد تنحصر في سباقات محتدمة في بنسلفانيا ونيفادا وجورجيا وأريزونا. وسيفضي الاقتراع إلى تجديد مقاعد مجلس النواب بالكامل (435 مقعدا) وثلث مقاعد مجلس الشيوخ، إضافة إلى مجموعة من المناصب المحلية، كما تجري خمس ولايات استفتاءات حول الحق في الإجهاض.