جدة – البلاد
حقق صندوق الاستثمارات العامة، أرباحاً قدرها 85.7 مليار ريال خلال عام 2021، مقابل أرباحٍ بلغت 76.1 مليار ريال للعام 2020، وذلك من خلال العمليات المستمرة.
وكان الصندوق قد حقق خلال العام نفسه، أرباحاً قدرها 221.2 مليار ريال، متضمنة أرباحا استثنائية بقيمة 145 مليار ريال، ناتجة عن بيع سابك.
وارتفعت قيمة الموجودات لصندوق الاستثمارات العامة بمقدار 479 مليار ريال (23 %)، نتيجة إضافة استثمارات جديدة، واندماج بنك سامبا مع البنك الأهلي السعودي.
وقال الصندوق إنه يستهدف الاستثمار بفاعلية على المدى الطويل لتعظيم العائدات المستدامة، وأن يرسخ مكانته ليكون الشريك الاستثماري المفضل عالميا وأن يدعم جهود التنمية والتنويع الاقتصادي في المملكة وتحقيق فرص كبيرة للقطاع الخاص بها.
وحسبما أظهر التقرير السنوي للصندوق لعام 2021، يركز الصندوق على 13 قطاعا استراتيجيا، ويتصدر قطاع “الاتصالات والإعلام والتقنية” بنسبة استثمار 25.6 %، يليه “القطاع العقاري” بنسبة 23.5 %، ثم قطاع “الخدمات المالية” بنسبة 23 %.
وفيما يخص عدد موظفي الصندوق فقد بلغ بنهاية عام 2021 حوالي 1457 موظفا، 83 % منهم سعوديون ، وقام الصندوق من خلال شركاته باستحداث مايقرب من 78 ألف وظيفة خلال العام الماضي تتضمن وظائف مباشرة وغير مباشرة ناجمة عنها.
وخلال الأشهر القليلة الماضية تقدّم صندوق الاستثمارات إلى المرتبة الخامسة بين أكبر صناديق الثروة السيادية؛ بعد ارتفاع أصوله لتصل إلى 620 مليار دولار.
جاء ذلك وفقًا لآخر تصنيف لمؤسسة (SWF Institute) المتخصصة في دراسة استثمارات الحكومات والصناديق السيادية ، وارتفعت أصول الصندوق بقيمة 40 مليار دولار، 2022.
وكانت أصول صندوق الاستثمارات العامة قد ارتفعت في فبراير الماضي إلى 580 مليار دولار بعد إعلان سمو ولي العهد عن نقل 4% من أسهم شركة “أرامكو السعودية” إلى الصندوق.
عالميا سجل صندوق الثروة السيادي النرويجي الأكبر في العالم، خسائر للربع الثالث على التوالي، بلغت حوالي 44 مليار دولار ، مرجعا أسباب ذلك إلى ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم ، والحرب في أوروبا، مشيرا إلى أن العائد كان سالبًا على الأسهم وأدوات الدخل الثابت.