مكة المكرمة ـ احمد الاحمدي
أكد وزير الصحة فهد الجلاجل أمس متابعتهم كافة مستجدات جائحة كورونا. وأشار إلى أنه لم تظهر حتى الآن مؤشرات ضراوة وشدة حول المتحور الفرعي “XBB” بعد رصده في المملكة.
وشدد على أهمية استكمال اللقاحات فهي فعّالة ضد التحورات، ومتابعة نصائح وإرشادات الوزارة، وهيئة الصحة العامة “وقاية”، وتطبيق الإجراءات الوقائية. وقال وزير الصحة فهد بن عبد الرحمن الجلاجل إن القيادة الحكيمة كانت سبّاقة إلى أخذ لقاح فيروس كورونا (كوفيد19)، وقدّمت رسالة توعوية منحت المجتمع الاطمئنان، فأقبلوا نحو جسر الوقاية فأخذوا الخطوة، وأخذوا اللقاح.
وقال لدى رعايته مساء أمس الحفل الختامي لجائزة وعي في موسمها الخامس التي نظّمتها وزارة الصحة بالشراكة مع مجلس الضمان الصحي: “نحن ممتنون لهذا المستوى المتقدم من الوعي، الذي قدم لنا درعاً حصيناً، حيث استطاع مجتمعنا في آخر عام أن يسابق الزمن أثناء الجائحة للخروج منها، سائراً في ذلك على جسر الوقاية الذي نقله إلى بر الأمان.
وأضاف: “أن المعلومة الصحية هي وصفة لكنها الوصفة الوقائية وهذا ما تنطلق منه رؤية المملكة 2030، من تقديم مبدأ الوقاية، وهو ما نحتفل به في جائزة “وعي”، وعدّ المعلومة الصحية وصفة فعالة للحصول على حياة صحية عامرة, ومن أثمن الهدايا، محذراً من المعلومات الصحية التي لاتستند إلى مصدر.
وأشاد الجلاجل بالمشاركين في جائزة “وعي”، وقال: “مشاركوا جائزة وعي، قدموا معلومات صحية من مصدر موثوق، وبإشراف لجنة طبية، فكانت هدايا لا تقدر بثمن، لأنها تمنحنا جودة حياة، وعَيش أفضل، ويسعدنا هذا الوعي الذي ينمو، ونلمسه من حولنا، مشيراً إلى مبادرة “امش30” التي ارتفع عدد من شارك في احتساب عدد خطواته عبر تطبيق صحتي من 4 آلاف في عام 2019 إلى أكثر من 830 ألف مشترك في عام 2022، وهو في تصاعد مستمر، مؤكداً أن السلوك الصحي هو يوم إضافي في جودة حياة الفرد. من جهته تحدث وكيل وزارة الصحة المساعد للتواصل والمشرف العام على جائزة وعي المهندس أنس الحميد عن الطموح وسبل تحقيق الرغبات للوصول للقمة ومايصاحبه من تحديات ومشاق وأهمية المحافظة على المستويات التي تم تحقيقها، مشيراً إلى أن المشاركات كانت من جميع الدول العربية.
