تحل علينا الذكرى الثامنة لبيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين وهي ذكرى عزيزة على قلوبنا، والعهد على مواصلة بذل الجهود والمشاركة في البناء والتنمية.. ثمانية اعوام مليئة بالإنجازات على مختلف الانشطة التعليمية والصحية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
فقد شهدت المملكة العربية السعودية تحولات نوعية في شتى المجالات، وهذا يؤكد ان قوة الارادة والعزيمة من القيادة الحكيمة في تحقيق العديد من الانجازات على مدار سنوات حكمه ومن بين هذه الانجازات:
– اجراء العديد من الاصلاحات وتطوير الأنظمة المحفزة للنمو والاستثمار، وصنفها البنك الدولي بأنها من بين أفضل 20 دولة اصلاحية في العالم.
-شهد التعليم في عهد الملك سلمان العديد من القفزات الهائلة حيث كان تحول التعليم الرقمي تغيرا هاماً وشاملاً مع تطوير برامج التدريس في المدارس والجامعات ودمج الذكاء الاصطناعي في العديد من مجالات العليم.
– وفي مجال الصحة اهتمت الدولة بالمواطن والمقيم واستطاعت أن توقف انتشار جائحة كورونا وصرفت الكثير في علاج المرض
– وفي الصناعة قفزت عدد المصانع الى الضعف عما كان عليه سابقا.
-وفي مجال الحكومة الالكترونية استطاعت الدولة تحول جميع الوزارات والمصالح الحكومية الى نظام الكتروني في جميع المعاملات
إن هذه المناسبة الغالية يحتفي بها الشعب السعودي بقلوب محبة شغوفة بالإنجازات في وطن الإنجاز، ممتنة لخير العطاء يقوده خادم الحرمين الشريفين لوطنه وشعبه في جميع مجالات الحياة حتى أصبحوا يلامسون بحواسهم التطور الذي تشهده بلادهم، وبهذه المناسبة اتقدم بالتهنئة والتبريكات لمقام الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان. حفظهما الله.
استاذ المحاسبة بجامعة جدة
drsalem30267810@