البلاد – مها العواودة
أشاد خبراء اقتصاديون بتحقيق المملكة أعلى معدل نمو بمجموعة العشرين ، واستمرار ترجمة مستهدفات رؤيتها 2030، للتنمية الشاملة والاقتصاد المستدام، مؤكدين أن السعودية تشهد في العهد الزاهر لقيادتها الرشيدة، مرحلة تطور نوعي وشامل ووثبات كبرى تعزز مكانتها كدولة مؤثرة على الصعيد الدولي ، واقتصاد قوي هو الأكبر في المنطقة.
قال أبوبكر الديب، مستشار المركز العربي للدراسات والباحث في الاقتصاد السياسي والعلاقات الدولية، إن الأشقاء بالمملكة العربية السعودية يحصدون اليوم ثمار 8 سنوات من التقدم ، وتنمية مليئة بالخير والنهضة ومكانة مرموقة على كافة الأصعدة. واضاف أن تقدم المملكة العربية السعودية أعلى معدل نمو لمجموعة العشرين يرجع إلى الإرادة السياسية متمثلة في رغبة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان على النهوض بالاقتصاد السعودي لأقصى مستوى وكذلك نجاح رؤية 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد قبل سنوات، وتستهدف تنويع مصادر الدخل العام ، ودعم السياحة والاستثمار ومبادرات حماية البيئة والاقتصاد الاخضر ، متوقعا أن يشهد الإقتصاد السعودي انتعاشا كبيرا.
إنجازات تاريخية
ويؤكد مستشار المركز العربي للدراسات ، إن كل التقارير الدولية المعنية بالاقتصاد وريادة الأعمال تشيد بالاقتصاد السعودي كما ذكر أن رؤية 2030 ، لافتا إلى أهمية استراتيجية الاستثمار التي أطلقها مؤخرا سمو ولي العهد ، ودخول السعودية عصر الثورة الصناعية الرابعة. وأكد أن انجازات الملك سلمان سيخلدها التاريخ حيث اهتم ، حفظه الله ، ببناء الإنسان السعودي المؤهل والقادر على الإنجاز ، وتحقيق نهضة أنموذج ، والحرص على استقرار الاقتصاد العالمي ، وتوازن أسواق النفط والطاقة في العالم ، والجهود الإنسانية الكبيرة التي تقدمها في أنحاء العالم من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
ويقول الخبير الاقتصادي نائب حاكم مصرف لبنان السابق، محمد بعاصيري: لقد عززت القيادة الرشيدة مكانة المملكة كدولة مؤثرة على الصعيد الدولي وتجعل منها قائدة رائدة في العالم العربي على جميع الاصعدة وخاصة الاقتصادي منها ، مؤكدا أن الاستثمارات الضخمة التي يجري العمل عليها في القطاعات غير النفطية ، سيعطي الاقتصاد السعودي دفعا واستقرارا مستدامين ، موضحا أن هذا التطور الاقتصادي والمتلازم مع التطور الاجتماعي والثقافي سيعزز مكانة المملكة كمثال يحتذى به عربيا واقليميا ودوليا.
شراكات استراتيجية
من جانبه يؤكد د. بلال عقل الصنديد المستشار القانوني لغرفة تجارة وصناعة الكويت أن جهود المملكة تجسد الإرادة والعزم على رفع اقتصادها ومقدرات مجتمعها الى أعلى الدرجات ، لتحقيق أهداف رؤية 2030 ، في النمو الاقتصادي وتوفر فرص العمل ، وجذب الاستثمارات الخارجية لتنويع الاقتصاد في قطاعات حيوية تعزز استدامة التنمية، ضمن أهداف المملكة في تصبح بين أكبر 15 اقتصاداً في العالم.
وأضاف من هنا نفهم أهمية عقد شراكات استراتيجية قادرة ومؤهلة على المضي في المشاريع الهادفة الى إعادة هيكلة المدن الاقتصادية، وإنشاء المناطق الخاصة، وتحسين القدرة التنافسية ، وتطوير قطاع الخدمات اللوجستية، مع التركيز التحول الصناعي والتبادل التجاري المزدهر.
ويشاركنا الرأي ، الخبير الاقتصادي العُماني أحمد بن سعيد كشوب ، الذي أكد أن رؤية المملكة كبرى وطموحة وذات مستهدفات واضحة لاقتصاد مزدهر ووطن طموح في ظل باستقرار أمني وانمو قتصادي قياسي . من هنا نقول إن مسار السعودية واضح نحو التوسع في القاعدة الإنتاجية وتعزيز الاستثمارات في قطاع الخدمات و التصنيع وتعزيز القطاع السياحي والاستثمار في أقاليم أخرى.