جدة : البلاد
شاركت الشركة السعودية للقهوة، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، في النسخة السادسة من مبادرة مستقبل الاستثمار لهذا العام، وذلك لمشاركة خططها واسعة النطاق لتطوير كل جوانب سلاسل القيمة في قطاع القهوة في المملكة، بدءًا من زراعته وإنتاجه، حتى وصوله للمستهلك.
وفي هذا الصدد، قدمت “السعودية للقهوة” من خلال جناحيها المشاركين في المبادرة، أنواع مُختلفة من البن المحلي وغيره، معرفة الزائرين بالمزيد من المعلومات حول مهمتها في تنمية وتطوير قطاع القهوة في المملكة، وقد نجح الجناحان في جذب اهتمام عدد كبير من الزوّار، بالإضافة إلى إبراز الجودة العالية للقهوة المُحضَّرة من أفضل حبوب البُنّ السعودي والعالمي.
وأوضحت “السعودية للقهوة” مستهدفاتها، لتحقيق الاستدامة في قطاع القهوة في المملكة، المدعومة بجهود نخبة من أبرز الخبراء العالميين في مجال التنمية المستدامة، حيث ترتكز خططهم على إنشاء بنية تحتية جديدة مستدامة، من المزارع حتى المصانع، بالإضافة إلى تحسين البنية التحتية الحالية لتصبح أكثر صداقة للبيئة.
كما استعرضت مجموعة من الحلول المُبتَكَرة للاستدامة البيئية، بما في ذلك استخدام الخلايا الكهروضوئية الزراعية، والذي يقوم نظام عملها على استخدام الأراضي الزراعية بشكل متزامن لإنتاج المحاصيل وتوليد الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى دمج أنظمة الاقتصاد الدائري، كما ستقوم أيضًا بتدريس أساليب الزراعة المستدامة في أكاديمية القهوة التي تعتزم إطلاقها قريبًا.
وتستهدف “السعودية للقهوة” تطوير القطاع، من خلال تبنّي التقنيات الحديثة الخاصة بزراعة، وحصاد، وتحميص، وتوزيع، وإنتاج، وتسويق القهوة، مع التركيز بشكل خاص على أنظمة تصنيع البُنّ في مراحل إنتاجه المختلفة، ومعالجته، ومراحل تعبئته الأولية والثانوية، وصولًا إلى تعبئة المُنتج النهائي، والحرص على تطبيق أفضل الممارسات العالمية، حيث تسعى الشركة إلى تمكين قطاع القهوة في المملكة والارتقاء به إلى مصاف العالمية خلال السنوات القليلة القادمة.
ومن جانبه، صرّح الأستاذ رجاء الحربي الرئيس التنفيذي لـ “السعودية للقهوة” قائلًا: “هذه المبادرة فرصة للتواصل مع المستثمرين، ورجال الأعمال، وصنّاع القرار، من جميع أنحاء العالم”
وتجدر الإشارة إلى أن النسخة السادسة من مبادرة مستقبل الاستثمار لهذا العام، جمعت عددًا كبيرًا من كبار المديرين التنفيذيين، وصنّاع القرار، والمستثمرين، ورجال الأعمال، والقيادات الشابة، من جميع أنحاء العالم، تحت شعار “الاستثمار في الإنسانية”، والذي يركز على تطوير حلول مبتكرة وعالية التأثير لمواجهة تحديات الاستدامة العالمية.