جدة : البلاد
أشاد الممثل الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني لشؤون الشرق الأوسط الشيخ طاهر محمود أشرفي بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لخدمة الإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين ، وأكد بأن زيارة دولة رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية محمد شهباز شريف إلى المملكة العربية السعودية تدعم العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزز جهود البلدين الشقيقين لدفع مسيرة التنمية والبناء والتطور والازدهار وترسيخ الأمن والاستقرار وإحلال السلام الإقليمي والعالمي ..
وقال : إن هذه الزيارة مهمة للغاية تؤكد عمق العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين ، وتساهم في تأكيد مبادئ التشاور المستمر بين البلدين والقيادتين للمناقشة حول أهم وأبرز المستجدات والتطورات والمتغيرات والتحديات الراهنة والمستقبلية على الصعيد الإقليمي والعربي والإسلامي والدولي ، وسوف تدعم مسيرة التعاون المشترك في جميع المجالات لتحقيق الأهداف المحددة والمصالح المشتركة ، وتساهم في تطوير وتسريع ودعم مجالات التنسيق والتعاون السياسي والعسكري والدبلوماسي والاقتصادي والتنموي والتجاري والتنموي والثقافي والمحافظة على الأمن والاستقرار والصحة والسلامة والمناخ والبيئة ،
وأوضح الشيخ طاهر محمود أشرفي بأن وفداً رفيع المستوى رافق رئيس الوزراء شهباز شريف في زيارته إلى المملكة ، وأثنى الجميع على نجاح هذه الزيارة التي نجحت في ترسيم مفهوم أهمية توحيد الكلمة والصفوف والتعاون في جميع المجالات للارتقاء بالعلاقات الثنائية والتعاون في مختلف المجالات ..
وأشار إلى أن باكستان تشيد بمواقف المملكة العربية السعودية وتؤيدها وتدعم قراراتها التي تصب في صالح الأمة الإسلامية ، موضحاً أن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف يشيد باستمرار بالتطورات الملموسة داخل المملكة ويؤيد جميع مبادراتها ، مؤكداً دعم باكستان لمبادرة السعودية الخضراء وغيرها من المبادرات الإنسانية التي أعلن عنها سمو ولي العهد وسوف نتعاون ونتبادل الخبرات لدعم المملكة ،
وقال : لاشك بأن العلاقات الأخوية بين المملكة وباكستان علاقات أخوية تاريخية متجذرة ، مرتبطة بالقيم الإسلامية والثقافية والتحالف الاستراتيجي والتعاون المشتركة ، وتوافق الرؤية للتعامل مع معظم قضايا المنطقة والعالم والتنسيق الكامل للدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية ، وهناك تعاون شامل متكامل بين البلدين لخدمة الأهداف المشتركة وإبراز الصورة المشرقة للإسلام ، ومكافحة والغلو والتطرف والعنف والإرهاب وحماية الشباب وتحذيرهم من الأفكار المشبوهة ،
وأكد الأشرفي بأن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – أصبحت اليوم في مقدمة دولة العالم الأكثر تأثيراً والأسرع نمواً والأكثر أمناً وإستقراراً ، وهي الداعم الأول والأهم والأكبر بالنسبة لباكستان حكومة وشعبا ، ولا شك بأن للمملكة مكانة كبيرة وخاصة في قلب المسلم الغيور ، وللمملكة وقيادتها مكانة خاصة وكبيرة داخل المجتمع الباكستاني ، لأنها دولة عظيمة لا يمكن أن نحصر إنجازاتها ونحصي أعمالها وما قدمته للعالم الإسلامي وللإنسانية بشكل عام ، والجميع يشهد بذلك ويعرف حجمها ومكانتها العالمية وخصوصيتها باعتبارها بلاد الحرمين الشريفين ، وموطن الإسلام والسلام العالمي ، وأرض المشاعر المقدسة ومهبط الوحي والكتاب والسنة ، وفيها الكعبة المشرفة قبلة المسلمين ، ومنها انطلقت وحدة الأمة وستظل مركزاً رئيسياً للتضامن الإسلامي ، وهي مهبط الوحي ، وأرض الرسالة ، وبلد القرآن والسنة والعقيدة والشريعة والقيم والثقافة الإسلامية
وأوضح أشرفي أن المملكة العربية السعودية تمثل بالنسبة للشعب الباكستاني رمزاً للتضامن الإسلامي في مقدمة شعوب الأمة بأكملها وخاصة في ظل الدعم المالي للاقتصاد الباكستاني ، والدعم الإنساني الإغاثي الكبير الذي قدمته المملكة لمساعدة المتضررين من الفيضانات المدمرة التي اجتاحت مناطق ومدن وقرى باكستان ، ولا يمكن لمسلم معتدل منصف مخلص أن ينكر مكانة المملكة العربية السعودية وأن يتجاهل جهود قيادتها الرشيدة وأن يتغافل عن إنجازاتهم العظيمة وخدماتهم المتواصلة للإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين ..