الرياض – البلاد
أوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله الفوزان أن مركز (رأي) لاستطلاعات الرأي العام، هو أحد الوسائل لدعم صنّاع القرار، وتعزيز روح التكامل والشراكة مع الأجهزة الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، ومؤسسات القطاع الخاص؛ حيث أسهم في صنع السياسات والقرارات الحكومية من خلال الاستطلاعات التي تناولت أكثر من (400) ألف مواطن ومواطنة في ( 300 ) استطلاع استفاد منه 70 جهة.
جاء ذلك خلال اللقاء التعريفي الثاني للمركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام “رأي” الذي أقيم اليوم، بمقر المركز بالرياض، بحضور ممثلي الجهات المشاركة، بهدف تعزيز قنوات الاتصال بين أفراد المجتمع والأجهزة الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، وتقديم نتائج وتقارير علمية موثقة حول قضايا المجتمع المختلفة، والإسهام في دعم وتطوير وتحسين الخدمات الحكومية.
كما يسعى المركز من خلال اللقاء إلى التعريف بمنهجية وأعمال مركز رأي، وسبل تطوير التعاون والشراكات مع الأجهزة الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، ومؤسسات القطاع الخاص في مجال استطلاعات الرأي العام، وتحقيق رؤية السعودية 2030.
وبين الفوزان أن مركز (رأي) يعد من أهم مراكز إعداد وتنفيذ استطلاعات الرأي العام المعتمدة في المملكة، ويقيس نبض الشارع في موضوعات معينة من خلال النتائج المحايدة والموثوقة التي يتم الوصول إليها بالطرق الفنية والمنهجية العلمية التي تتفق مع أفضل الممارسات العالمية، وبالاعتماد على تقنيات متطورة في هذا المجال، وبإشراف خبرات وطنية متخصصة، مشيراً إلى أنه منذ انطلاقته قبل عشرة أعوام، أصبح مركز (رأي) بيت خبرة متخصص في مجال استطلاعات الرأي في مختلف القضايا الاجتماعية، والاقتصادية، والتربوية، والقضايا العامة، والصورة الذهنية والإخبارية، وقياس رضا العملاء. يذكر أن مركز “رأي ” يقوم بالمراجعة الداخلية من خلال فريق علمي، يضم مجموعة من الأكاديميين السعوديين المتخصصين في عدة مجالات بحثية لمراجعة مراحل وإجراءات الاستطلاع علمياً وإحصائياً وفنياً، والتأكد من دقتها.
