النتائج الإيجابية تعكس العمل الإداري الناجح بتوفير بيئة نجاح وعوامل التفوق الميداني. تجلى ذلك في صدارة الفريق الشبابي الذي تربع على عرش دوري روشن، بعد ثماني جولات كان عنوانها الإبداع الكروي لكتيبة الليوث. سجل رقما تاريخيا في مسيرة النادي كأقوى ميركاتو صيفي بتعاقدات مع محترفين بجودة فنية عالية، فانعكس ذلك الحراك الإداري على الانطلاقة الأقوى للفريق في السنوات الأخيرة بتحقيق العلامة الكاملة من سبع جولات، وتعادل في مباراة مع الهلال. الأرقام ترجح كفة الفريق على بقية المنافسين بالأفضلية بالدفاع وبالهجوم وبالاستحواذ الإيجابي. تلك الأرقام جعلت الليث يكشر عن أنيابه ويحكم قبضته على الصدارة وانتزاعها صعب من أنياب ليث مفترس داخل المستطيل الأخضر يزأر بلا رحمة أمام الخصوم؛ ليعلن التحدي ويوجه رسالة للمنافسين: من يملك القوة لانتزاع الصدارة وتحديداً الأندية المدعومة بالعقود المليارية ذات السطوة الإعلامية التي تملك أدوات إعلامية وجماهيرية تستخدمها أمام الليث، إذا فشلت تلك الأندية ولم تستطع مجاراة ليوث الملاعب، لجأت للبحث عن عوامل الضغط على اللجان والحكام في سنوات مضت، كان الليث يئن من وطأة ظلم الحكام أمام الأندية المنافسة. شاهدنا صافرات مرتعشة من قضاة الملاعب، لاتملك العدالة على إنصاف الشباب، وفي هذا الموسم الفريق الشبابي مختلف عناصرياً ويملك مناعة تجعله قويا داخل الملاعب. المنافسة على الدوري لاتقتصر على تفوق فني داخل الملعب خصوصاً إذا كان التنافس مع أندية إعلامية وجماهيرية كالهلال والنصر، أندية تملك أدوات ضغط على اللجان والحكام، فهل يدرك المسؤول الشبابي الذي يشيد بأخطاء الحكام أمام فريقه ذلك الأمر، وأنه لا مجال للحياد في وسط رياضي متعصب.
@bandr_albdrani