واشنطن ـ وكالات
أكدت دراسة نشرت مؤخراً في موقع atsjournals أن شواء الطعام على النار المفتوحة أو الفحم ليس أقل ضررا من السجائر، وأنه يزيد من احتمال الإصابة بالتهاب الرئة والربو وأمراض الرئة الأخرى بنسبة تتراوح ما بين 40 % و 60 %، لافتة إلى أن التركيبة الغذائية للحوم المشوية تتغير أثناء وضعها على النار، الأمر الذي ينتج عنه أحماض أمينية قد تسبب أمراضا خطيرة منها السرطان.
كما أكد كاهونج شان، من جامعة أوكسفورد في بريطانيا، أن الفحم والحطب من الممكن أن يساهما في تطور داء الانسداد الرئوي المزمن وأضاف أن دخان الخشب والفحم والحرائق المفتوحة والأفران، يحتوي على عدد كبير من المواد المسرطنة وأول أكسيد الكربون ومواد أخرى لها تأثير سلبي للغاية على حياة الإنسان، كما لوحظ عند رجال الشرطة، فإن نسبة المواد المسرطنة في الدم مرتفعة من 2.5 إلى 5 مرات، ما يزيد من احتمال الإصابة بمرض السرطان. وبحسب شان، فإن سكان الدول المتقدمة يتعرضون لدخان الحطب والفحم بشكل نادر، فقط عند الخروج للتنزه والشواء، ولكن الوضع في البلدان النامية مختلف تماما، حيث إنه حتى وقتنا الحالي ما زال الكثير منهم يستخدمون الحطب والفحم للطهو وتحضير الطعام.
