المناطق – البلاد
نوّه أصحاب السمو الأمراء بمضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى بحضور سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
وأكدوا في تصريحات أن الخطاب الضافي أكد النهج القويم الواضح للوطن ، والدعم الكبير من القيادة لمجلس الشورى وتأصيل مبدأ الشفافية ، وتعزيز مسيرة النهضة الأنموذج وعلو الإنجاز لمستهدفات ومراحل رؤية المملكة 2030 الطموحة.
قال الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض: إن الخطاب الملكي جسد ما توليه هذه القيادة الرشيدة من حرص وسعي دائم لتنمية هذا الوطن وأبنائه وهو ما تشهده المملكة من حراك تنموي شامل على كافة المستويات ونهضة غير مسبوقة وفق رؤية واضحة وخطة طموحة تستهدف تنمية الإنسان، مشيراً سموه إلى ما تضمنه الخطاب الملكي من تأكيد على كل ما يعزز من أمن واستقرار هذا الوطن، وتحقيق النماء والازدهار ودعم للاقتصاد وتمكين الكوادر الوطنية في سوق العمل، ورفع نسبة التملك السكني للمواطنين، ومواجهة التحديات البيئية.
وأكد الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك ، أن خطاب خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – اتسم بالوضوح والشمولية، وجاء تأكيدًا للنهج القويم للمملكة في سياساتها الداخلية والخارجية وإيضاح مكانة المملكة العربية السعودية محلياً وإقليمياً ودولياً, وثقلها السياسي وسياستها الحكيمة التي ترتكز على التمسك بالثوابت الوطنية ، وإرساء ركائز السلم والاستقرار وتحقيق العدل ، مضيفا سموه بأن الخطاب الملكي الكريم, اشتمل على معانٍ عميقة, ودلالات مهمة وجسد الرؤى الحكيمة والطموح الكبير والنظرة المستقبلية لعلو ورفعة وعز الوطن والمواطن.
وقال الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، إن الخطاب الملكي الكريم يمثل عمقاً وطنياً ومحلياً ودولياً من حيث سياسة المملكة في التعامل مع القضايا الدولية المهمة ، وحرصها على تعزيز علاقات المملكة مع دول العالم من خلال دورها المحوري في السياسة الدولية، وريادتها في دعم كل ما فيه خير للب
وأضاف سموه أن الخطاب الملكي الكريم أكد أهمية دعم جهود كافة القطاعات المعنية في الحراك التنموي الشامل والمستدام في المرحلة الثانية من رؤية المملكة 2030.
تنمية وسياسة حكيمة
كما نوّه الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-أيده الله- والذي أكد نهج المملكة وسياستها في السعي إلى إرساء السلم والأمن والاستقرار وتحقيق العدل في العالم”.وأضاف أن الخطاب الملكي أكد ما تشهده بلادنا من حراك تنموي شامل في جميع القطاعات الواعدة والجديدة، وعلى دعم المحتوى المحلي وتسهيل بيئة الأعمال وتمكين المواطن، وأن المملكة ملتزمة بمساعدة الدول المحتاجة والمتضررة من الكوارث والأزمات.
في السياق قال الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم،إن خطاب خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – أكدَ على دستور المملكة كتاب الله تعالى وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- الذي يعزِّز مبدأ الشورى، وتتخذ منه قولاً فصلاً وعملاً في سياساتها وتحقيقاً لمستهدفاتها وبرامجها وقراراتها، وستظل متمسكة بهذا المبدأ ، مضيفا سموه بأن الخطاب الملكي الكريم بيَّن أن الدور الريادي لهذه البلاد المباركة أرسى ركائز السِّلم والاستقرار وتحقيق العدل؛ مما جعل لها مكانة عالية ورفيعة بين دول العالم.
نهضة شاملة
ونوّه الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، بمضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين ، والذي أكد سياسة المملكة الداعية للسلام والواقفة دائماً وأبداً مع الحق، والهادفة الى إرساء الأمن والاستقرار في جميع دول العالم، والساعية الى مساعدة الدول المتضررة، والحريصة على استقرار أسواق الطاقة ، كما جسّد الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة لخدمة المواطن الكريم في جميع مناطق المملكة.
وقال الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة ، إن خطاب خادم الحرمين الشريفين أكد ما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من اهتمام للإنسان وتطوير بلادنا وتنميتها، عبر نهضة شاملة ومستدامة تنطلق من مكتسبات ماضينا العريق ومقومات حاضر المملكة المزدهر للوصول إلى مستقبل مشرق .
وعزا سموه ما تحقق من إنجازات محلية ودولية للمملكة العربية السعودية إلى توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء التي تنطلق من إيمان عميق بعزيمة الشعب السعودي وقدرته على تجاوز التحديات وصناعة النجاحات .
رئيس “الشورى”: منهاج عمل للمجلس وسياسة المملكة
ثمَّن رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ افتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أعمال السنة الثالثة للدورة الثامنة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليّ العهد، رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، وما تضمنه الخطاب الملكي من مضامين وما اشتمل عليه من إيضاح لسياسة الدولة الداخلية والخارجية.وأشار إلى أنَّ افتتاح خادم الحرمين الشريفين لأعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى شرفٌ عظيمٌ يُحمّل المجلس مسؤولية كبيرة للعمل بشكلٍ أكبر، لمواكبة تطلعات قيادة المملكة وتحقيق مستهدفات رؤيتها، والرقي بكافة ما تقوم به الجهات الحكومية، مؤكدًا أنَّ هذا الخطاب يُعد منهجًا يسير عليه المجلس خلال سنته الشورية، ويستلهم من خلاله المُنطلقات التي يعمل عليها ،منوها بما يلقاه مجلس الشورى من اهتمام القيادة وحرصها الدائم على ما يُقدم من خلاله.
المفتي العام: رؤية واضحة لتحقيق المصالح الوطنية
أكد مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- يجسد رؤية واضحة لقائد موفق يعمل بإخلاص وتفان لتحقيق المصالح الوطنية في ظل تغيرات واضحة وتطورات متسارعة في مجال التنمية والبناء في المملكة على جميع المستويات، مشيراً سماحته إلى أن هذه البلاد المباركة بتمسكها بالعقيدة الإسلامية وتحكيمها للشريعة وترسيخ مبدأ الشورى أصبحت محط أنظار العالم في الأمن والأمان والتقدم والازدهار.
وبين سماحته أن الخطاب الملكي عبر عن تشرّف هذه البلاد بخدمة الحرمين الشريفين، وحرصها منذ تأسيسها على الاضطلاع بواجباتها بكل ما يخدم الإسلام والمسلمين، والعمل على إنجاز المشروعات التي تضمن التيسير والسلامة في المسجد الحرام والمسجد النبوي والمشاعر المقدسة، تجسيدا لدورها الريادي في العالم.
وسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يسدد خطاهم لما فيه الخير والصلاح، وأن يحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها ونهضتها، وأن يصرف عن بلادنا وجميع بلاد المسلمين كل مكروه وسوء .
السديس: مكانة عليا للوطن نفتخر بها
أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بالخطاب الملكي ، وما تضمنه من معانٍ جليلة أصلت لمنهج الدولة ودستورها المستمد من كتاب الله والشريعة الغراء، وعنايتها الفائقة بخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن على مدار الساعة.
وقال إن الخطاب يؤكد مكانة المملكة العربية السعودية عربياً وإسلامياً وعالمياً وما تمثله من دور محوري في إحلال الأمن والسلام والاستقرار والازدهار، مشيراً إلى أنه -حفظه الله- أكد بأن دولتنا أرست ركائز السلم والاستقرار وتحقيق العدل جعلها تبلغ بين الأمم مكانة عليا ورفيعة نفتخر بها جميعاً قيادة وشعباً.
ورفع أكف الضراعة إلى الله عز وجل أن يبارك في جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين وأن يجعلها عزاً وذخراً للإسلام والمسلمين، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان.