جدة- نجود النهدي
احتضنت جامعة الملك عبد العزيز فعالية موكب الجلال والكمال للمرة السابعة من خلال معرض تعريفي وتوجيهي وتربوي مقام في رحاب الجامعة ويهدف للتعريف بالله سبحانه وتعالى ودواعي محبته من خلال استعراض آثار وتجليات أسمائه، بطريقة جديدة قريبة للنفس والمنطق، ليكون الإنسان كما يريده ربه، مُحِبًا له، متدبرًا متأملا في خلقه، مُحَقِقًا لِعبوديته.
كما يستعرض بعض مشاهد عظمته وكماله فهو الكبير، القدير، العليم، الحكيم، المحسن، الملك، القيوم، ويركز المعرض على إظهار تجليَّات وآثار أسماء الله من خلال استعراض مشاهد من خَلْقِه ومن أَمْرِه. وقد لفت المعرض على أهمية الأركان من خلال استخدام التقنية الحديثة باستخدام الصوت والفيديو والصورة، حيث بلغ عدد الزوار خلال التسعة الأيام الماضية ألف وتسعون زائر وزائرة وكان عدد المنظمون تسعة وأربعين منظما.
وأكدت المسؤولة الإدارية في المعرض الاستاذ المشارك بجامعة الملك عبد العزيز “منيرة باحمدان” ؛ بأن هذا المشروع ظل حلماً شاغلنا منذ سنواتٍ طويلة بدأ ذلك من تواصل أستاذات مادة العقيدة والثقافة في جامعة الملك عبد العزيز في أهمية ربط أسماء الله الحسناء في الواقع وبيان أثرها على النفس وحاجة الطالبات الماسة لذلك، فكان أول نتاج هو معرفة شمس لا تغيب والذي أقيم في الجامعة ، والمكان مخصص للجميع، ثم كان السؤال كيف نجعل هذا المعرض ومحتواه يصل إلى الناس.
لافتة إلى أنه سوف يكون قريبا هناك معرض موكب الجلال الخاص بالأطفال وأنه سيشارك في المعرضين عضوات حاصلات على الأستاذية والدكتوراه في العقيدة الإسلامية والفقه والثقافة. وقالت إن المعرض لاقى إقبالا كبيرًا ومتميزًا في الفترة المسائية، كما أن الفعالية جذبت نخبة من الإعلاميين والفاعليين في المجتمع، وثماني رحلات منها طلاب معهد اللغة العربية لغير الناطقين، وطلاب المدارس العالمية، والفرق التطوعية.