المحليات

إشادات واسعة بدور السعودية في استقرار أسواق الطاقة

الرياض – عواصم – البلاد

توالت المواقف الخليجية والعربية والإسلامية وآراء الخبراء والمحللين المؤيدة لبيان وزارة الخارجية بشأن التصريحات الأمريكية ، مشيدة بمواقف المملكة العربية السعودية ودورها الفاعل في الحفاظ على استقرار أسواق النفط العالمية وتوازن الأسعار لصالح الدول المنتجة والمستهلكة ونمو الاقتصاد العالمي.

فقد أشاد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف الحجرف بدور وسياستها المتزنة لحماية الاقتصاد العالمي من تقلبات أسعار الطاقة ، وضمان إمداداتها واستقرار أسواق الطاقة وفق سياسة متوازنة تأخذ بالحسبان مصالح الدول المنتجة والمستهلكة.

وأكد د. الحجرف الرفض التام للتصريحات الصادرة بحق المملكة عقب صدور قرار مجموعة “أوبك بلس”، واصفا تلك التصريحات بأنها تفتقر إلى الحقائق معبراً عن ترحيبه ببيان وزارة الخارجية السعودية ، والتضامن الكامل مع المملكة.

ونوه الأمين العام بالدور الهام والمحوري الذي تضطلع به المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي ، وفق مبدأ الاحترام المتبادل بين الدول وتعزيز المصالح المشتركة، والحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والدولي ، مؤكدا أن التصريحات بحق المملكة لن تتمكن من حجب الحقائق وكذلك لن تثني السعودية عن الاستمرار بنهجها المتوازن والنهوض بواجباتها والتزاماتها كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

في السياق وعلى الصعيد العربي أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن استنكاره ورفضه لما اعتبرها حملة سلبية من التصريحات الإعلامية ضد المملكة العربية السعودية، في أعقاب صدور القرار الجماعي لـ “أوبك بلس” بخفض جزئي لإنتاج النفط من قبل الدول الأعضاء في المجموعة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن تلك التصريحات تبتعد عن الحقائق ولا تتأسس سوى على تسييس كامل لقرارات اقتصادية بحتة يعلم الجميع أنها ضرورية من أجل استقرار الاقتصاد العالمي في ظل التحديات الخطيرة التي يواجهها ، مشيدا بالنهج السعودي المتوازن والمشهود له في استقرار أسواق النفط، والمواقف الثابتة والمبدئية للمملكة إزاء القضايا السياسية الإقليمية والدولية.​

من جانبه أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، بالإجراءات التي اتخذها المملكة في حماية الاقتصاد العالمي من تقلبات أسعار الطاقة وضمان إمداداتها وفق سياسة متوازنة تأخذ بالحسبان مصالح الدول المنتجة والمستهلكة

وأكد خبراء نفط ومحللون اقتصاديون في العالم، أن بيان وزارة الخارجية السعودية كان واضحاً وصريحاً ، في كون المملكة ضمن 23 دولة بمجموعة “أوبك بلس”، وتهدف لاستقرار أسعار الطاقة، وأن قرار خفض الإنتاج كان اقتصادياً بحتاً وفق توقعات العرض والطلب بما يضمن توازن الأسواق والأسعار العادلة لصالح دول العالم كافة، منوهين بالسياسة المتزنة للمملكة وحرصها على تجنيب هذه السلعة المهمة أي توترات أو حسابات جيوسياسية، وتعثرات سلاسل الإمداد العالمية، لافتين إلى أنها رسائل مطمئنة من المملكة للعالم بأنها لن تتخلى عن دورها في استقرار أسواق النفط وإمداداته وعدالة أسعاره ، وهو ما تحقق خلال السنوات الماضية منذ إنشاء “أوبك بلس” بناءً على دراسات علمية ورصد دقيق وفق معطيات العرض والطلب العالمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *