الرياض ـ البلاد
يعد حوار التقاء قادة الفكر والتحول والمسؤولين الحكوميين في ملتقى الصحة العالمي الذي تستضيفه العاصمة الرياض اعتبارا من اليوم ولمدة يومين تحت شعار “التحول في القطاع الصحي” آلية لتحقيق رؤية المملكة 2030، ودافع للتحول الرقمي في قطاع الرعاية الصحية، وتعزيز إمكانية الوصول إلى الأدوية والتقنيات، والقيادة والحوكمة لرفع جودة القطاع. وضمن المحاور التي يطرحها المشاركون لإيجاد آلية تسهم في تحقيق النقلة النوعية في تطور مراحل التحول الصحي، الذي يجعل من فرص الاستثمار في القطاع عاملًا مهمًا للمضي قدمًا نحو رفع جودة وكفاءة الخدمات، وتحسينها بما يتلاءم مع طموح المواطنين والمقيمين، التحديات الأكثر إلحاحاً في المجال الصحي والعمل على إيجاد الحلول لمعالجتها من خلال التعاون والدعم والتمكين.
ويعد القطاع الخاص الشريك الإستراتيجي والركيزة الأساسية في تحقيق التحول والأهداف الإستراتيجية الواضحة الذي يجري العمل معه كشريك نجاح، ضمن خطة تنفيذية مفصلة تقودها الجهود المستمرة.
وتقف المملكة اليوم أمام مرحلة جديدة وواعدة تزخر بالفرص، مدفوعةً بالأهداف التي حددتها رؤية المملكة 2030 لبرنامج تحول القطاع الصحي الهادف إلى تحسين جودة حياة أفراد المجتمع، إلى جانب تركيز الحكومة في تعزيز البنية التحتية للرعاية الصحية والصحة الرقمية، وتوطيد الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والالتزام بمبدأ الرعاية الصحية القائمة على القيمة ، قاطعة بذلك خلال السنوات القليلة الماضية خطوات كبيرة لتطوير القطاع والارتقاء بخدماته.
ويعد اللقاء حدثًا صحيًّا عالميًا، سعيًا لتحقيق رؤية المملكة 2030 ونقلة كبيرة وجوهرية في الاستثمار الصحي، ودافعًا للتحول الرقمي في قطاع الرعاية الصحية وتعزيز إمكانية الوصول إلى الأدوية والتقنيات، والقيادة والحوكمة، حيث سيشارك فيه أكثر من 112 متحدثًا من جميع أنحاء العالم.
وسيناقش عمالقة القادة في القطاع الصحي خلال الملتقى الجوانب الرئيسية لمنظومة الرعاية الصحية المشمولة في تنفيذ البرنامج الوطني لتحويل قطاع الصحة في المملكة العربية السعودية والذي يهدف إلى تمكين الحوار الجوهري بين قادة الفكر والمسؤولين الحكوميين حول تقديم الخدمات وتحفيز رقمنة الرعاية الصحية والوصول إلى الأدوية والتقنيات وتمويل النظام الصحي والقيادة والحوكمة.
كما سيركز المشاركون في الملتقى على أبرز الموضوعات الرئيسية والتي تشمل تحفيز رقمنة الرعاية الصحية، وكذلك القيادة وإدارة التغيير والانتقال إلى نماذج رعاية جديدة، واقتصاديات الصحة، وتمويل النظام الصحي، بالإضافة إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية في المستقبل مما يعزز مكانة المملكة كرائدة في القطاع الصحي.
