المحليات

الصندوق السعودي.. مبادرات رائدة للتنمية ومكافحة الفقر في العالم

لشبونة – البلاد

شارك وفد من الصندوق السعودي للتنمية في الاجتماع الدولي السادس، الذي تقيمه منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، في العاصمة البرتغالية لشبونة، لمناقشة أهمية التعاون بين الدول والمنظمات الدولية والمجتمعات المحلية والقطاع الخاص، لمعالجة التحديات التنموية الناجمة عن التغير المناخي، وإيجاد الحلول المستدامة.

وشارك مدير عام إدارة التواصل المؤسسي في الصندوق السعودي للتنمية، رندة الهذلي، في الجلسة الرابعة، التي ركزت على أهمية التعاون الثلاثي لدعم أجندة المناخ، وسبل التعاون لتعزيز التعلُّم والابتكار، للتغلُّب على التحديات الناجمة عن التغير المناخي، إضافة إلى أهمية تعزيز الشراكات عبر مختلف المنظمات.

 

تمويل المشاريع
خلال مشاركتها في الجلسة ، أكدت رندة الهذلي أن الصندوق يسعى إلى مساعدة سكان العالم بالدول النامية والأشد فقراً في الحصول على الخدمات الأساسية والضرورية في مجالات عديدة كالصحة والتعليم والمياه وفي تخفيض معدلات الفقر والجوع حول العالم وتحقيق الأمن الغذائي، إضافة إلى حماية البيئة وتطوير البنية التحتية، وأسهم في تحسين المستوى المعيشي للمجتمعات النامية، من خلال تمويله لـما يقرب من 700 مشروع، في 84 دولة، وذلك بقيمة 18.4 مليار دولار”.
واوضحت أن الصندوق السعودي للتنمية قام منذ تأسيسه بتمويل العديد من المشروعات التي تهدف إلى مكافحة التغير المناخي، إذ قدم 35 قرضًا لتمويل مشروعات الطاقة المتجددة والحماية من الفيضانات والتشجير واستصلاح الأراضي الزراعية في 23 دولة، بمبلغ يقدر بنحو 1.3 مليار دولار؛ مما يجسد التزامه بأهداف التنمية المستدامة التي أقرتها جمعية الأمم المتحدة في عام 2015م”.

واستعرضت مدير عام إدارة التواصل المؤسسي ، تجربة الصندوق في دعم المشروعات البيئية، أبرزها تعاون الصندوق مع وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث في المملكة المتحدة ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشروعات والحكومة الباكستانية لتنفيذ مشروع مدارس الطاقة الشمسية في باكستان، إذ وفَّر المشروع مصادر متجددة للكهرباء، وقدَّم الطاقة النظيفة إلى 1200مدرسة، وأتاح فرص عمل لـ 6,000 مدرسة، وأسهم في تحسين المرافق التعليمية لـ 150,000 طالب وطالبة.
وتجسد مشاركة الصندوق السعودي للتنمية في الاجتماع الدولي حول التعاون الثلاثي، حرص الصندوق على مناقشة سبل التعاون والعمل المشترك لدعم مشروعات التنمية المستدامة في الكثير من الدول النامية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *