جدة ـ البلاد
تشهد محافظة جدة اليوم انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي الثالث عشر للجمعية السعودية للعناية الحرجة؛ ويستمر على مدى يومين مستهدفاً تبادل الخبرات العلمية بين الأطباء المختصين ومناقشة السبل الكفيلة بتطوير الرعاية الصحية للعناية الحرجة، فضلاً عن مناقشة واقع الأبحاث المتعلقة بطب العناية الحرجة.
وأوضح رئيس الجمعية السعودية للعناية الحرجة عوض بن عبدالله العمري, أن المؤتمر يشارك فيه أكثر من 1200 مختص من مختلف انحاء العالم حضورياً وافتراضياً، وأكثر من 350 مشاركاً في ورش العمل من دولٍ خليجية وعربية؛ مشيراً إلى تركيز المؤتمر على استعراض الأدلة المحدثة في طب العناية الحرجة، وسط مشاركة الخبرات الدولية على مستوى العالم في طب العناية الحرجة، مع تسليط الضوء على الحاضر والمستقبل لهذا التخصص الطبي في المملكة.
وأشار رئيس المؤتمر العالمي الثالث عشر للجمعية السعودية للعناية الحرجة الدكتور وائل بن عبدالحفيظ طاشكندي, أن المؤتمر الذي اعتمد بـ٧٠ ساعة تعليم من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية؛ يقدم ٦٠ محاضرة وجلسة علمية؛ يقدمها أكثر من ٢٠٠ متحدث من الكوادر الصحية السعودية؛ إلى جانب ٢٥ متحدثاً من أنحاء العالم حضورياً وافتراضياً، لافتاً إلى أن لجنة الأبحاث العلمية في المؤتمر استقبلت ٤٥ ورقة علمية، وقبلت منها ٢٦ ورقة علمية في فرعي الأطفال والكبار، كما أن المؤتمر سيمنح مكافآت مالية تشجيعية للأوراق العلمية الفائزة.
ونوّه رئيس اللجنة الإعلامية عضو اللجنة المنظمة واللجنة العلمية استشاري العناية المركزة للأطفال والقلب, الدكتور عبدالله بن سني الغبيشي؛ بالحضور المتوقع القياسي للمؤتمر الذي شهد 10 ورش عمل استباقية في كافة فروع الجمعية السعودية للعناية الحرجة بالمملكة؛ مبيناً أن طب الحالات الحرجة هو أحد فروع الطب الحديثة؛ الذي يعنى بتقديم دعم متقدم للحياة أو لأعضاء الجسم المصابة للمرضى ذوي الحالة الصحية الحرجة، ويتم ذلك داخل وحدة العناية المركزة.