تتواصل الإصلاحات التنظيمية في المملكة بما يحقق مزيداً من التقدم المنشود ويعزز الوصول الى مستويات متقدمة من جودة الحياة المأمولة في كافة المجالات خاصة أننا نشهد جهدا حثيثا مخلصا جعل من المملكة العربية السعودية محور اهتمام العالم بعد أن قفزت البلاد في غضون سنوات قليلة الى مصاف الدول الأكثر اهتماما في مجال التنمية، وحصدت مراتب متقدمة بالتنافسية العالمية بل أصبحت قدوة صالحة، بما يحقق الرقي ويجسد الرغبة بمزيد من الرفاهية لمجتمع اضحى آمنا مستقرا ينعم بالخيرات.
ويأتي امر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز “حفظه الله” بإعادة تشكيل مجلس الوزراء برئاسة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ” حفظه الله ” في اطار الاهتمام بتحقيق الآمال والتطلعات بما يحقق رغبة مشتركة للحفاظ على مسيرة تنموية رائدة ومكانة عالمية تدعو للفخر والاعتزاز، مما يؤكد سلامة الإجراءات والتنظيمات وحكمة خادم الحرمين الشريفين المتمثلة في استثمار القدرات لتحقيق مصالح الوطن والمواطن، لتتواصل مسيرة التطور والازدهار، التي تشهد اليوم قفزات نوعية ونموا قياسيا يعد بالمزيد بشهادات وتقارير المؤسسات الاقتصادية الدولية والتصنيف الائتماني، بما يعكس قوة وجدارة الاقتصاد السعودي، وطموحات تجذب اهتمام المستثمرين في العالم.
