الظهران : البلاد
تنطلق اليوم، فعاليات تحدي طويق للدرونز 2022م، وذلك برعاية إستراتيجية من أرامكو السعودية، حيث تركز فعاليات سباق هذا العام على استخدام تقنية الطائرات المسيّرة (بدون طيار) لتحقيق التحوّل في عدد كبير من الأعمال، وتحقيق الكفاءة، وتحسين السلامة في محيط العمل.
وستشهد الفعاليات، التي ستستمر حتى العاشر من أكتوبر المقبل، تنافس فرق من أنحاء المملكة كافة، باستخدام الطائرات المسيّرة في المجالات التجارية، والتصوير، والإنشاءات، والترفيه والزراعة.
وستقوم أرامكو السعودية، بتمكين استخدام جهاز محاكاة الطيران التابع لها لتعزيز مهارات المشاركين في الإقلاع، وتخطيط المهمات، والمناورة والهبوط، كما تشارك أرامكو السعودية في المسابقة بفريق من قادة الطائرات المسيّرة.
وبهذه المناسبة، قال كبير المهندسين في أرامكو السعودية المهندس خالد القحطاني: “يُعد دخول الطائرات المسيّرة لصناعة النفط والغاز تحولًا جذريًا، ويُعد أحد الممكّنات الواعدة للتحوّل الرقمي في هذه الصناعة، والمحافظة على البيئة، وسيؤدي استخدام الروبوتات الحديثة بما فيها الطائرات المسيّرة في مختلف أعمال أرامكو السعودية إلى تعزيز السلامة ورفع كفاءة التشغيل، مما يُسهم في تحسين ميزتنا التنافسية، ونأمل أن تسهم رعايتنا لهذه الفعالية في توسيع نطاق استخدام الطائرات المسيّرة في المملكة وتشجيع الكفاءات السعودية للإسهام في تحقيق طموحات المملكة لتأسيس بيئة أعمال مزدهرة في مجال الطائرات المسيّرة”.
وتوضّح مشاركة أرامكو السعودية في المسابقة، كيفية استخدام الشركة لأحدث تقنيات الطائرات المسيّرة لتعزيز أنشطة أعمالها، على سبيل المثال، بينما كان فحص ومعاينة الخزانات وشعلات السلامة تتطلب إنشاء منصات للتسلّق والفحص على ارتفاعات عالية، يمكن الآن القيام بتلك المهمات باستخدام الدرونز لخفض التكاليف، وتوفير الجهد والوقت، ورفع مستوى السلامة.
وتحققت إنجازات مشابهة من خلال استخدام الطائرات المسيّرة في التفتيش البصري والحراري، والتصوير الجوي، والمراقبة، والاستجابة السريعة للحالات الطارئة، والكشف عن تسرّب الغازات، وغيرها من الأنشطة، مما يعكس هدف أرامكو السعودية المتمثل في حماية البيئة والحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، علاوة على ذلك يقوم مركز الثورة الصناعية الرابعة في أرامكو السعودية باستكشاف تقنيات مبتكرة تماشيًا مع برنامج التحوّل الرقمي.
يشار إلى أن فعاليات تحدي طويق للدرونز لهذا العام التي ينظمها الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وتهدف إلى زيادة المعرفة وتوسيع قدرات استخدام الطائرات المسيّرة، وبناء الخبرات المحلية في هذه التقنية، ووضع الأساس لبيئة أعمال مزدهرة في مجال الطائرات المسيّرة في المملكة.