البلاد – محمد عمر
كشفت الرابطة الإنسانية للحقوق، عن تسبب ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً بمقتل واصابة 14 ألفا و10 أطفال في اليمن منذ انقلابها على الشرعية الدستورية عام 2014 وشنها الحرب على الشعب.
وأوضحت الرابطة أمام مجلس حقوق الإنسان، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية، أن الراصدين وثقوا مقتل 5700 طفل بينهم 1100 بمحافظة تعز، وإصابة 8310 آخرين جراء القصف العشوائي الذي تشنه ميليشيات الحوثي على الأحياء السكنية، مشيرة إلى أن الأطفال في مدينة تعز خاصة واليمن عامة يعانون من حصار مستمر منذ عام 2014 من قبل الحوثيين، وتأمل من مجلس حقوق الإنسان الضغط على الميليشيات لوقف جرائمها وانتهاكاتها بحقهم. ونوهت أن المدارس والمستشفيات والأسواق وأماكن لعب الأطفال تعرضت لقصف عشوائي من قبل الحوثيين. واتهمت الحكومة اليمنية في وقت سابق، ميليشيا الحوثي بالقيام بـ”أكبر عملية تجنيد للأطفال” تشهدها البشرية، من خلال “المخيمات الصيفية” التي استقبلت الآلاف من طلاب المدارس الأساسية والثانوية خلال الأشهر الأخيرة لاستخدامهم كدروع بشرية. من جهته، يرى مدير المرصد الإعلامي اليمني رماح الجبري، أن أبرز أسباب إطالة أمد الحرب في اليمن هو التمويل الإيراني للمليشيا الحوثية سواء كان الدعم عسكري بأشكال مختلفة أو مادي وإعلامي وسياسي، مبينا أن التمويل العسكري للمليشيا الحوثية من إيران ياخذ أشكالا متعددة أبرزها الإمداد بالسلاح المستخدم في جبهات القتال. ولفت الجبري إلى أن هناك شبكات تهريب متفرعة متعددة ممتدة في مختلف السواحل اليمنية الكبيرة يتم نقل السلاح الإيراني عبرها، حيث تدخل الصواريخ البالستية كقطع مجزأة ويعاد تركيبها في مناطق سيطرة المليشيا من قبل خبراء لبنانيين وإيرانيين.