المحليات

منظومة متكاملة لسلامة المستحضرات الصيدلانية

الرياض- البلاد

عزّزت المملكة منظومتها الرقابية على المستحضرات الصيدلانية بأحدث التقنيات والممارسات العالمية، وأثبتت جائحة كورونا كوفيد 19 التي انتشرت في أرجاء الأرض قوة ومتانة تلك المنظومة وفعاليتها في التأكد من سلامة وفعالية وجودة المستحضرات الصيدلانية وتوفرها وفق أفضل المواصفات، رغم التعثر الذي لحق ببعض المصانع وسلاسل الإمداد على مستوى العالم.

وصادف أمس اليوم العالمي لسلامة المرضى بشعار “دواء دون أضرار”، وسط إنجازات حققتها المملكة في مجال السلامة الدوائية عن طريق مراجعة الأسماء التجارية للمستحضرات والغلاف الخارجي قبل دخولها السوق السعودي والتأكد أن تصاميم أغلفة عبوات المستحضرات الدوائية تخضع لمعايير عالمية للسلامة الدوائية والحرص على عدم التشابه لضمان سلامة المرضى، مع رفع الوعي بأهمية الإبلاغ عن الأعراض الجانبية للمستحضرات الصيدلانية.

وفي عام 2009 أسست المملكة ممثلة بالهيئة العامة للغذاء والدواء “المركز الوطني للتيقظ” بهدف مراقبة سلامة وجودة المستحضرات الصيدلانية في مرحلة ما بعد تسويقها في السوق السعودي، حيث يتولى المركز مهام التعليم والتواصل على المستوى العالمي في ما يخص مأمونية وفعالية وجودة المستحضرات الصيدلانية المستخدمة، ودعم وتشجيع تقنين استعمال الأدوية للوصول إلى أفضل السبل في علاج المرضى والاستخدام الأمثل للأدوية.

وأطلق المركز مبادرات عدة لتعزيز السلامة الدوائية، منها إنشاء مجموعة من مراكز التيقظ الفرعية في المستشفيات المرجعية من أجل التأكد من جودة وسلامة ومأمونية وفعالية الأدوية المتداولة في المملكة عبر الاكتشاف المبكر للأعراض الجانبية للأدوية ومنع حدوث الأضرار الناتجة عن استعمالها، ويستهدف المشروع إنشاء مراكز التيقظ الفرعية (20-25 مركز موزعة على المستشفيات المرجعية في المملكة)، كما يتتبع المركز البلاغات للحصول على بلاغات مكتملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *