الرياض ـ البلاد
أعلن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي أمس ، عن “الجائزة الوطنية للعمل التطوعي 2022” في موسمها الثاني، وذلك تشجيعًا للعمل التطوعي، وتحقيقًا لمستهدفات برنامج التحول الوطني، ورؤية المملكة 2030، والمتمثلة في الوصول إلى مليون متطوع.
وقال المهندس الراجحي: ”إطلاق الموسم الثاني من الجائزة الوطنية للعمل التطوعي يأتي امتدادًا للنجاحات التي حققها الموسم الأول للجائزة في العام المنصرم، وتعزيزًا لمفاهيم وممارسات العمل التطوعي المستدام، إضافة إلى استمرارية جهود الوزارة، في رفع مستوى المبادرات والأعمال التطوعية لتصبح نوعية، وذات أثر مجتمعي ملموس.
وتهدف “الجائزة الوطنية للعمل التطوعي” إلى تحفيز ممارسات العمل التطوعي بطريقة مستدامة لدى الأفراد والجهات، وإبراز وتكريم الممارسات التطوعية المتميزة، والقائمين عليها، للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في مجال العمل التطوعي بالمملكة، إضافة إلى تعزيز جودة ونوعية الجهود والمبادرات التطوعية. وتستهدف ستُ فئاتٍ هي: القطاعات الحكومية، وغير الربحية، والخاصة، والتعليمية المتمثلة في (الجامعات والكليات وإدارات التعليم)، والفِرق التطوعية، إضافة إلى الأفراد.
وتتضمن الجائزة ثلاثة مسارات هي: الجهات: ممثلة بالقطاعات الحكومية، وغير الربحية والخاصة، إضافة إلى الجامعات والكليات وإدارات التعليم، والمسار الثاني: الفِرق التطوعية، بينما المسار الثالث فخُصِص للأفراد (عموم المجتمع).ودعت الوزارة الراغبين بالمشاركة في “الجائزة الوطنية للعمل التطوعي” من الجهات والأفراد للتقديم عبر زيارة المنصة الوطنية للعمل التطوعي وذلك لمعرفة ضوابط المشاركة، ومعايير التحكيم، ومراحل الجائزة.
يشار إلى أن الموسم الأول للجائزة، شهد تقدم عدد كبير من المشاركين، وتكريم الفائزين بالجائزة ضمن حفل اختتام فعاليات يوم التطوع السعودي والعالمي.