الرياض – غدير عبدالله الطيار
اختتم مؤتمر “مستقبل التحلية” بعددٍ من ورش العمل وحلقات النقاش ، حدد فيها كبار قادة الصناعة رؤاهم حول مستقبل التحلية، وأبرز الفرص والتغييرات التي يطمحون لرؤيتها بالسياسات والهياكل المالية، والتقنيات اللازمة لتحقيق تلك الرؤى.وتناولت حلقات النقاش مسار الابتكار في مجال التحلية من خلال أبرز التقنيات الواعدة، ودار حولها تبادل الأفكار والآراء بين عددٍ من الرؤساء التنفيذيين والمدراء والخبراء في المجال.
كما نُوقش مسار الاقتصاد والمالية والسياسة، والتكلفة المناسبة للطاقة الموردة للمحطات.
وفي مسار العمليات طُرح محور ظروف التشغيل التي تواجه المحطات، وتحلية المياه لأغراض الزراعة والتنظيم البيئي للتحلية.
كما أكد المشاركون على التعاون الدولي وإطلاق برامج عالمية جديدة والتعلم من التجارب الناجحة وصنع منصات لتقديم اقتراحات وحلول، مطالبين بإنشاء مزيد من محطات التحلية عالمياً ، وضرورة دعم وتمكين الاختراعات.
واختتم المؤتمر بحلقة نقاش حول استراتيجية السعودية العالمية لتحلية المياه؛ إذ تناولت تجربة المملكة في صناعة التحلية وابتكاراتها اللافتة للانظار، والفرص المتاحة في ظل وجود عدد من الشركات الكبرى ورجال الأعمال ، وريادة المملكة عالميًا في صناعة وتقنيات التحلية.