بعد موسم مليء بالأحداث المؤلمة لما تكبدته المرحلة من سوء في جميع الجوانب ونتائج كارثية غير مسبوقة انتهى بها المطاف بصدمة الهبوط لأول مرة في تاريخ كيان يعتبر ركيزة أساسية في الكرة السعودية والمُغذي الأول لفئاتها السنية في المنتخبات الوطنية.
بداية قاسية في دوري” يلو” عبارة عن استمرار الانهيار الفني والإداري في النادي ونتيجة صفقات كانت تمثل إهدارا ماليا وانعداما فكريا بشكل استفزت الجماهير، وأثارت التعجب والتساؤل عن طريقة إدارة المسؤول على هذا الملف وما معايير الاختيارات لديه!
نهاية طبيعية لرئيس سلم عقله ومرحلته لغيره بحجة الإحلال العشوائي ومخطط التفريغ حتى هبط بأفكار واختيارات عبثية. أقل ما يمكن أن تقدمه الاستقلال بقرارك والمتابعة الجادة وحفظ مكانة النادي إن لم تستطع تطويره، ينطبق عليه مانُشر قديمًا من روائع الأمثال العربية الخالدة ” جنت على نفسها براقش”. الآن عادت الحياة بعودة الأبناء المخلصين- وإن كانت متأخرة جدًا- وفي وقت حرج للغاية ولكنهم قادرون على تجاوز العقبات والصعوبات، وحان وقت الالتفاف من الجميع؛ شرفيين وجماهير وإعلام، للوقوف صفا واحدا مع إدارة الأزمة بقيادة وليد معاذ “القانوني العاشق” وطاقمه” تيسير الجاسم ” الخبرة الميدانية ” ومحمد القنب ” الحنكة الإدارية ” و نايف القاضي” الإنجازات الوطنية” وفيصل زيد” الاحترافية الإعلامية”. كامل الموسى ” الروح الرياضية” وطارق خليفة” الخبرة الاستثمارية” والبقية.. كلنا ثقة بكم كعشاق تمتلكون الشغف لخدمة الكيان والتفاني من أجل إسعاد جماهيره واستعادة النادي لعافيته.
تويتر: Riyadh_Sulami@