متابعات

هيئة الأفلام تناقش تطوير المواهب

الرياض ـ البلاد

تنظّم هيئة الأفلام اليوم لقاءً افتراضياً مفتوحاً بعنوان: “التدريب في صناعة الأفلام”، تلتقي خلاله الهيئة بصُناع الأفلام المهتمين بفرص التدريب في هذا المجال؛ لرفع الوعي بأهمية تطوير هذه الصناعة الإبداعية. ويتناول اللقاء محاور متعددة منها: نشر الوعي بالمجال السينمائي كصناعة واعدة في المملكة، وتوفير برامج تدريبية نوعية تساعد في صقل وتطوير المواهب الحالية، واكتشاف مواهب جديدة، إضافة إلى تمكين الممارسين في المجال بأدوات احترافية تؤهلهم للإبداع في سوق العمل المحلي والعالمي، وكذلك تطوير شراكات منوعة مع معاهد وجامعات عريقة لمشاركة المعرفة ونقلها.

ويأتي هذا اللقاء الذي سيقام لمدة ساعة من 6-7 مساءً، ضمن سلسلة اللقاءات المفتوحة التي دشنتها هيئة الأفلام لمد جسور التواصل مع مجتمع صُناع الأفلام، وتكثيف النقاش المفتوح مع المهتمين، في إطار مساعي الهيئة لتطوير السينما السعودية للمنافسة محلياً ودولياً. يشار إلى أن الهيئة سبق وأن اعلنت عن تفاصيل إستراتيجيتها التي استندت في بنائها على مقارنة معيارية مع أهم 20 دولة في صناعة السينما، لاستخلاص أفضل الممارسات المُتبعة من أجل صياغة إستراتيجية شاملة لقطاع الأفلام السعودي تأخذ في الاعتبار متطلبات المرحلة واحتياجات صنّاع الأفلام السعوديين باختلاف تخصصاتهم، وخلصت المقارنة المعيارية إلى تحليل الوضع الراهن، والوصول إلى تعريفٍ للقطاع، ومهام واختصاصات الهيئة، إضافة للمبادرات والبرامج والمشاريع، والأهداف الرئيسة.

وحددت إستراتيجية الهيئة رؤيةً تتمثل في “ترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي لصناعة الأفلام في قلب الشرق الأوسط”، فيما نصت رسالتها على “بناء وتنمية قطاع أفلام سعودي إبداعي وتعزيز قدراته على مستوى الأسواق المحلية والدولية”، وذلك بالارتكاز على ستة ركائز إستراتيجية هي: تطوير المواهب، والبنية التحتية، والإنتاج المحلي في المملكة، والإنتاج الدولي في المملكة، والإطار التنظيمي، وتوزيع الأفلام وعرضها، لتخرج الإستراتيجية بستة أهدافٍ إستراتيجية مقترنة بالركائز، وهي: ضمان وصول قطاع الأفلام في المملكة إلى المواهب المؤهلة بتكلفة تنافسية، وضمان حصول قطاع الأفلام السعودي على المرافق والخدمات المناسبة وبتكلفة تنافسية، وتحفيز الإنتاج المحلي للأفلام في المملكة، إلى جانب جذب الإنتاج العالمي للأفلام للمملكة، وخلق بيئة تنظيمية مناسبة تعزّز تنمية قطاع الأفلام، وتحفيز الطلب على الأفلام السعودية في الأسواق المحلية والعالمية المُختارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *