نعم.. قالها وزير الرياضة في اجتماع وزراء الرياضة والشباب في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.. نحو “تنمية الشباب والرياضة لبناء أمة متضامنة” ودعمًا لتمكين الشباب والرياضيين في أوطاننا، لجعل هذا الخيار حقيقةً على الأرض، بما يخدم الأهداف التي تضمنها ميثاق المنظمة. كلمة في الصميم هادفة لمعان سامية بالفعل تواكب ريادة المملكة في العمل الإسلامي بكل مضامينه وتطلعاته. ضرورات المرحلة الراهنة بكل تقاطعاتها والتزاماتها، تفرضُ علينا واجباً مشتركاً في استنهاض طاقات شبابنا، وتفعيل أدواره، ليؤدي دوره المحوري في قيادة المستقبل.
لقد اختتمت بجدة، أعمال الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة، تحت شعار تنمية الشباب والرياضة لبناء أمة متضامنة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، وبحضور وزراء الرياضة والشباب في الدول الإسلامية الأعضاء، وأصحاب السمو والمعالي والسعادة وفود الدول المشاركة.
والمؤتمر يسعى لتحقيق تطلعات الشعوب الاسلامية نحو الشباب وتنمية قدراتهم. ونحن بدورنا نضم صوتنا إلى صوت وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل،
بضرورة العملِ على وضع استراتيجيةٍ للرياضةِ المجتمعية، وفق منهجيةٍ تشاركيةٍ مع الدولِ الأعضاء كافةً، لوضعِ الأمرِ حيزَ التنفيذ.
وقد سرنا ما صدر من قرارات وإشادات من الاجتماع والتوصيات، التي تركزت على إيلاء الأهمية القصوى لقضايا الشباب والرياضة للمساهمة في جهود التنمية في الدول الأعضاء، وكما أشادت الدول الأعضاء في إعلان الدورة الخامسة برؤية المملكة العربية السعودية 2030، والمكانة التي خصت بها الشباب والرياضة، وبالجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، من أجل وضع قضايا الشباب والرياضة في صلب جدول أعمال التنمية في المملكة. جميل أن ترى بلادك موطنا للإنجازات، سواء لك أم لغيرك.
جهود متميزة وجبارة للرقي بالرياضة والوصول بها للعالمية في جميع أنواعها وخلف ذلك وزير شغوف مُحب لوطنه وساعٍ للرقي به، خاصة الرياضة وحينما تلتفت يمنة ويسرة ترى التميز داخليا وخارجيا.
لذا نقول: نعم للتميز بالعطاء. نعم للتميز بالنماء يا وزير الرياضة. وللحديث بقية.