جدة ـ البلاد
انطلقت موهبة الفنانة التشكيلية ناهد وزان من منصة الاشغال اليدوية وكانت منذ طفولتها تهوى الرسم وتكوين أشكال عفوية بطعم الدهشة واستمرت في عطائها الفني حتى تشكلت شخصيتها الفنية واستطاعت المشاركة في عدد من المعارض الفنية وهو تهوى رسم البورتريه وتنطلق في تضاريس جميع المدارس الفنية.
تقول وزان في فترة ما من حياتي انقطعت عن الركض في مجال الفن التشكيلي لظروف خاصة وبعد ذلك عودة إلى الريشة والالوان وان اكثر نضجا وموهبة.
وفي سؤال عن بداياتها مع الفن التشكيلي قالت: كانت البداية الحقيقية في العام 2017 حيث بدأت في استخدام الوان ” ستروك” واستخدم الاكريلك وقد حصلت على دورات في تشكيل الورد بـ” العجينة الروسية ” ودورات في الحروفيات وتقنية الاكريلك والطبيعه الصامته ودورات في رسم الطبيعه بالالوان الزيتيه ودورات بالرسم المائي والالوان الشمعية ورسم البورتريه بالقلم الرصاص والالوان الزيتية.
وفيما يتعلق بالمدرسة الفنية التي تنتمي إليها قالت: انتمي للمدرسة الواقعيه ويندرج تحتها البورتريه حيث تشدني ملامح الوجوه ولوحاتي فغي مجال البوترية شدت انتباه متذوقي الفن التشكيلي، كما انني استخدم اسلوب الطبقات الذي يعطي العمل فخامة وواقعية أكثر.
وعن أولى مشاركاتها في المعارض الفنية قالت: شاركت في البداية بمعرض ” كوكب فن” والذي وجد أصداء واسعة كما شاركت في معرض ” قاف ” في مصر والكثير من المعارض في المملكة العربية السعودية. وفيما إذا كان قد حصلت على جوائز فنية قالت: حصلت على درع محاكاة بين الفرشه واللون ، ودرع نواة الفن ، فضلا عن درع الانامل الذهبية.
وعن أبرز ما يميز لوحاتها قالت: من خلال آراءالزوار والمتابعين فإن ابرز ما يميز لوحاتي الاحساس العالي والقدرة على توصيل الفكرة وشد انتباه المتابع للعمل، والحمد لله.
آخر لوحة كانت باسم “سرك الحياة” والتي عرضت في معرض كوكب الفن.
وحول إمكانية علاج الفن التشكيلي للقضايا المجتمعية قالت: نعم الفن التشكيلي هو وسيلة يعبر بها الفنان عن فكرة أو قضية لامسته ومن ثم طرحها للمجتمع لعلاجها أو المساهمة في خفض حالات حدوثها.