مكة المكرمة – احمد الاحمدي
أكدت الادارة العامة للتواصل الاعلامي والاتصال المؤسسي بوزارة الصحة، إن الوزارة حريصة على تنفيذ خطتها المتعلقة بتقديم خدمات متميزة وذات جودة عالية للمستفيدين، لافتة في الوقت نفسه إلى أن إغلاق المركز الصحي في مركز طاشا التابع لمحافظة بدر في منطقة المدينة المنورة، يأتي ضمن إستراتيجية دمج بعض المراكز الصحية من أجل تشغيل المرافق والمنشآت الصحية في المنطقة بما يضمن استدامتها.
موضحة في ردها على استفسارات أهالي مركز طاشا أن الوزارة تهدف من دمج بعض المراكز الصحية ذات البنية الإنشائية غير الجيدة مع المراكز المميزة، من اجل توفير بيئة عمل صالحة وآمنة من الناحية الإنشائية.
واستطردت الإدارة العامة للتواصل الاعلامي بالصحة أنه تم تحويل القوى العاملة في المراكز الصحية غير المؤهلة إلى نظام الدوام الممتد في المراكز المؤهلة عند الحاجة لذلك، والاستفادة من الكوادر البشرية والتجهيزات الطبية وغير الطبية في المواقع الأخرى، كما أن خطة دمج المراكز الصحية راعت سهولة وسرعة الوصول إلى المراكز الصحية، واستمرارية تقديم الخدمات الصحية وفق معايير الجودة المعتمدة.
وأضافت أن الوزارة راعت في دمج المراكز الصحية ضمان أعلى المعايير والضوابط التي تم إعدادها واعتمادها بالتنسيق مع الجهات المعنية، حيث تتضمن تلك المعايير عدد السكان، والمساكن الموجودة في منطقة خدمات المركز، وعدد المراجعين اليومي، إضافة إلى المسافات بالوقت عن أقرب مركز صحي قائم .
يشار إلى أن عدد من اهالي مركز طاشا التابع لمحافظة بدر بمنطقة المدينة المنورة أكدوا إنهم فوجئوا باغلاق المركز الصحي الذي تم افتتاحه قبل نحو ثلاثة عقود، موضحين أنه بعد الإغلاق يتم تحويلهم إلى مركز الخيف والذي بعد عن مركز طاشا بمسافة طويلة.
وقال كل من شوقي محمد و أحمد بن حامد وماجد محمد سالم ومنصور نصار وساعد الحربي وخالد الحازمي أن مركز طاشا كبير ويحتاج الاهالي الى اعادة تشغيل المركز خصوصا وان القرية تكثر بها لدغات العقارب والثعابين لافتين إلى اهمية اعادة افتتاح المركز الصحي حتى ولو بكوادر قليلة من أجل خدمة السكان.