إبراهيم أمين فودة أديب عربي سعودي من رواد الأدب والثقافة في بلادنا ، رحل منذ مدة زمنية غير قريبة ، ولكن فكره وأدبه متجدد المعاني ، وقد قرأت له محاضرة عن الرياضة قيمة قد تناسب زماننا اليوم خاصة ونحن نعيش في عالم الرياضة وله في ذلك رأي بديع ممتاز أشير إليه بالفكرة والمعنى العام ! وليس بالنص أو بالنصوص لأن محاضرته تلك ملأى بالأفكار العميقة والقيم غير السهلة حين اعرضها على معشر الرياضيين اليوم ، ولذا أشير إشارات اليها لعلها تنفع .
وفي هذا الرأي اقتراح منه – رحمه الله – بعد كل معرفته وتعريفه للرياضة ومفاهيمه عنها ووقوفه وممارسته لها كغيره من أدباء مكة المكرمة وفضلائها وفي مقدمتهم نفسه إبراهيم فودة وعبد الله بصنوي اللذين كانا يسكنان في حي جياد جنوب الحرم وفوق برحة الطفران بمكة المكرمة.
خلاصة القول إن من رأي الفودة في هذه الرياضة العامة، عدم ممارسة الرياضة في فرع واحد منها متخصص طول مدة الحياة البدنية كلها لأن ذلك يؤدي إلى عجز في الأعمال الأخرى وتؤثر عجزاً في الدماغ ويضطرب الهضم ويقع الضرر – معظمه – على الأعضاء الصدرية وذلك بالإسراف في الرياضة المتخصصة. ولله في خلقه شؤون.