ما زال الأهلاويون في انتظار رد وزارة الرياضة على المخالفات التي رفعها الأعضاء الذهبيون الأهلاويون بعد الجمعية العمومية غير العادية التي عقدت في الخامس والعشرين من يوليو الماضي، والتي يرى الذهبيون بأن هذه المخالفات تستوجب حل مجلس إدارة النادي بقيادة ماجد النفيعي .
وبرغم ظهور الدكتور رجاء الله السلمي مساعد وزير الرياضة في لقاء تلفزيوني بعد الجمعية، وأكد من خلال أن ملف المخالفات التي رفعها أعضاء الجمعية بالأهلي تحت الدراسة، وكشف السلمي بأنه خلال أيام سوف يتم البت فيها.
وها هي الأيام تمضى سريعا، والوزارة لم تفصح بشىء عن ما مدى قانونية هذه المخالفات من عدمها وهل هي كافية لحل إدارة النفيعي!
صمت الوزارة كل هذه الفترة جعل من الأغلبية الأهلاوية تؤمن بأن الوزارة تدعم استمرار إدارة النفيعي برغم ما حدث للنادي من إخفاقات وهبوط الفريق الكروي الأول لكرة القدم إلى الدرجة الأول لأول مرة في تاريخه الذي تجاوز 86 عاما.
واستند الذهبيون في مطالبتهم للوزارة بحل مجلس الإدارة إلى المادة الثلاثين الفقرة 1 وهي تنص على خروج النادي عن الأهداف الموضوعة له ويعتبر الذهبيون هبوط الفريق الكروي الأول خروجا عن أهداف النادي.
ومع استمرار صمت الوزارة تجاه قضية الأهلي تتسع رقعة الخلاف ما بين الأهلاويين والإدارة الحالية، وما حدث بعد لقاء الفريق أمام القيصومة من رفع الشعارات والهتافات التي تطالب برحيل مجلس الإدارة ووصفه بالفاشل.
إن بقاء هذه الإدارة الحالية ليوم آخر سوف يزيد من الاحتقان الجماهيري ضد الوزارة، ويوسع رقعه الخلاف مع الإدارة التي أصبحت العدو الأول للجماهير الأهلاوية وغير مرغوب في استمرارها بعد أن فشلت في قيادة النادي خلال موسمها الأول.
فعلى مقام الوزارة التحرك سريعا، وكتابة الفصل الأخير في هذه القضية التي أصبحت قضية رأي عام.. هل إدارة ماجد النفيعي مستمرة ؟ أم ترحل بقرار من الوزارة؟
khalidtayyari@
