أبوظبي : البلاد
تستعد العاصمة الإماراتية لانطلاق فعاليات الدورة (19) من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2022)، حيث تتكثف جهود اللجنة العليا المنظمة لتنظيم الحدث الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا، وأحد أهم الأحداث المتخصصة بهذا المضمار على مستوى العالم، وذلك خلال الفترة من 26 سبتمبر ولغاية 2 أكتوبر القادِمين.
وتُقام الدورة الجديدة، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، وبرعاية رسمية من هيئة البيئة- أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، مركز أبوظبي الوطني للمعارض حيث يُقام الحدث، وراعي قطاع “أسلحة الصيد” شركة كاراكال الدولية، الراعي الفضي شركة “كيو” للعقارات، وشركاء تعزيز تجربة الزوار كل من أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، شركة بولاريس للمُعدّات الرياضية المُتخصّصة، ومجموعة العربة الفاخرة، وراعي الفعاليات كل من شركة “سمارت ديزاين” وشركة “الخيمة الملكية”، وشريك صناعة السيارات “إيه أر بي الإمارات”، وبدعم من غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ونادي تراث الإمارات.
ويشهد المعرض هذا العام، تطوّراً ملحوظاً وزيادة في المُشاركات الإماراتية والعربية والدولية بشكل فاق التوقعات حيث تجاوزت نسبة الحجوزات الـ 92%، ولا زالت المُشاركات متواصلة في القطاعات الـ (11) التي تُشكّل الحدث وتُغنيه، حيث تُواصل إدارة المعرض استقبال حجوزات المزيد من الشركات العارضة والعلامات التجارية المرموقة والصاعدة في عالم الصيد والفروسية، من مختلف قارات العالم.
وأطلق معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، عبر موقعه الإلكتروني، العديد من الخدمات الرقمية التفاعلية والمزايا الترويجية للشركات العارضة من مختلف دول العالم، وذلك بهدف ضمان سهولة وسلاسة الإجراءات للمئات من العارضين الذين يواصل المعرض استقطابهم بكثافة.
ويُقام الحدث للمرّة الثانية في تاريخه على مدى 7 أيّام، وذلك تلبية لرغبة كلّ من الزوار والعارضين، حيث أشادت الشركات المحلية والإقليمية والدولية بهذه النقلة النوعية ضمن استراتيجية تطوير المعرض، بما يعكس الإقبال الجماهيري المُتزايد، ويُلبّي طموحات عشّاق الصقارة والصيد والفروسية والتراث في مختلف أنحاء العالم.
وأعرب معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، عن مشاعر الاعتزاز مع الاحتفاء مُجدّداً بأجمل مهرجان عرفه جمهور الصيد والفروسية في المنطقة، حيث تلتقي حضارات من مختلف قارات العالم، ضمن مجموعة من الفعاليات التراثية، والثقافية، والرياضية، والاقتصادية، بما يعكس مدى حرص دولة الإمارات على إحياء التراث العربي والإنساني والمحافظة عليه، ويؤكد في ذات الوقت أنّ معرض أبوظبي بات حدثاً دولياً لتبادل الخبرات وعقد الصفقات بين الشركات العالمية المتخصصة والشركات المحلية والإقليمية التي أصبحت منتجاتها تُنافس أفضل الابتكارات العالمية.
وقد رسّخ المعرض في دورته الأخيرة (أبوظبي 2021) مكانته الإقليمية والدولية، حيث شهد مشاركة واسعة من قبل أكثر من 680 شركة وعلامة تجارية من 44 دولة، على مساحة 50 ألف م2. واستقطب أكثر من 105 آلاف زائر من مُحبّي الأنشطة والرياضات التراثية، وعشاق الرحلات، والتخييم والصيد. كما حظي باهتمام رفيع المستوى من قبل أصحاب السمو الشيوخ وكبار الشخصيات والمسؤولين.
ويحرص معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية على الترويج وتسليط الضوء على كافة العارضين المُشاركين من الهيئات والجهات الحكومية أو الشركات الخاصة على حدّ سواء، وجميع العلامات التجارية، بالإضافة إلى الفنانين والمهنيين وروّاد الأعمال، وذلك قبل الحدث وخلاله وبعد انتهائه.