جدة – البلاد
بعد 3 أشهر من منافسته على رباعية تاريخية، يجد ليفربول نفسه يبحث عن فوزه الأول في الدوري الإنجليزي بعد 3 مراحل، ما يقض مضجع مدربه الألماني يورغن كلوب الذي حاول في الأيام الأخيرة التقليل من أهمية هذه البداية البطيئة.
وأظهرت الخسارة أمام الغريم الجريح مانشستر يونايتد (1-2) حجم المشكلة التي يعاني منها ليفربول، لاسيما أنه يجد نفسه الآن متخلفاً أمام فريق “الشياطين الحمر” الذي استهل مشواره مع مدربه الجديد الهولندي إريك تن هاغ بخسارته مباراتيه الأوليين في الدوري، آخرهما بنتيجة مذلة (0-4) على يد برنتفورد.
والبداية البطيئة التي هي الأسوأ منذ عقد من الزمن، جعلت ليفربول متخلفاً عن مانشستر سيتي حامل اللقب بفارق 5 نقاط، فيما بات الفارق بينه وبين أرسنال المتصدر 7 نقاط.
وكان صلاح أحد النقاط المضيئة القليلة في مباراة الكلاسيكو حيث واصل هز شباك مان يونايتد، محرزا عاشر أهدافه ليصبح أكثر لاعبي ليفربول تسجيلا في مرمى “الشياطين الحمر”.
واستمر صلاح في هز شباك مانشستر يونايتد للمباراة الخامسة على التوالي، إذ لم يسجل قبل المباريات الـ 5 الماضية سوى هدف واحد، قبل أن يبدأ سلسلة رائعة من الأهداف في مرمى المنافس التقليدي لـ “الريدز”.
وحقق الدولي المصري رقماً رائعاً بوصوله إلى الهدف 120 بقميص ليفربول في الدوري الإنجليزي، ليعادل رقم الأسطورة لاعب الوسط ستيفان جيرارد كثاني هداف في تاريخ “الريدز” بالمسابقة.
