حينما تستيقظ مبكرا تجد جهازك النقال مليئا برسائل عديدة وكأننا مجبرون على تلقي رسائل عديمة الجدوى والفائدة وليتها على الاقل تتنوع كمشاركات مختلفة لتصبح غير تقليدية فلم نر على سبيل المثال دعم لفكره اختراع او ابتكار سواء صناعى او طبى او تشجيع على بناء مصنع او مساهمة فى بناء معهد فني او تحالف لشركة صناعية بمنتوجات تثري السوق يمكن الاستعانة بها او اعطاء الشباب دورات للاعتماد على انفسهم، والشباب هم دعائم اقتصاد اي مجتمع وشبابنا من خيرة المجتمع خلقا وذكاء ولسوا بحاجة سوى للتمكين.
وايمانا مني بتفعيل دور المشاركة لأصحاب المال في بناء مجتمع هم جزء من المجتمع الكبير وبالذات بالعمر الذهبي وفي تلك المراحل العمرية والتي يجب علينا استغلالها الاستغلال الأمثل ذهنيا وجسديا. وما يهمنا هنا الاستغلال الذهني عن طريق دعمهم لروح المبادرة نحو آفاق تليق بمكانة مجتمعنا السعودي لقيادة تتوافق مع الرؤية ويكفينا فخرا ان قائد تلك الرؤية هو ملكنا حفظه الله ذو الخبرة القيمة وولى عهده الشاب المتسلح بالعلم والايمان المهتم بالانسان والمواطن ذو الطموح العالى.
حيث أخذ نطاق المبادرة بكل المجالات حتى وصل بنا الى عنان السماء فأصبحت المملكة ضمن دول العشرين الكبار.