درجت المملكة على تقديم المساعدات الغذائية والإيوائية لجميع الدول المتضررة من الفيضانات والسيول والأمطار في تأكيد على إنسانيتها الطاغية، واهتمامها بكل ما يدعم الدول الشقيقة والصديقة، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي قدم دعماً سخياً مؤخراً للسودان بوصول طائرتين إغاثيتين تشكلان أولى طلائع الجسر الجوي السعودي، للمناطق المتضررة من السيول والفيضانات.
ويؤكد الجسر السعودي الذي وجه به خادم الحرمين الشريفين- ما تتصف به قيادة المملكة من حس إنساني نبيل وحرص كبير على مساعدة الأشقاء والأصدقاء في جميع أنحاء العالم، عملا بما يقتضيه النهج القويم الذي دأبت عليه المملكة منذ نشأتها، إذ ظلت تبادر بمد يدها الإنسانية لجميع الدول التي تعاني من أضرار السيول والأمطار، ما يؤكد أنها داعمة العمل الإنساني الدولي والحضن الدافئ للمحتاجين كافة في العالم.
ويتواصل العطاء الإنساني للمملكة عبر استجابتها العاجلة لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين والمحتاجين، فعلى مدار عقود مضت، والمملكة تمد أيادي الخير والعطاء للمتضررين بمختلف الدول، انطلاقا من كونها عضواً فاعلاً تسهم بدور إنساني تجاه المجتمع الدولي، استشعارا منها بأهمية هذا الجانب المؤثر في رفع المعاناة عن الإنسان، حيث قدم مركز الملك سلمان للإغاثة خدماته المختلفة في 86 دولة.