بدعم ورعاية كريمة ومتابعة من صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز ال سعود أمير منطقة تبوك تم مؤخرا إطلاق مبادرة رعوي الخاصة بالباعة المتجولين في منطقة تبوك، وهي مبادرة اجتماعية وطنية فريدة من نوعها في منطقة تبوك وعلى مستوى المملكة، وتهدف المبادرة في مرحلتها الاولى لدعم عدد من “الباعة المتجولين الأشد حاجة والأُسر الضمانية بعد تدريبهم وتشجيعهم على العمل الحر وكذلك تهدف الى تحسين المنظر الحضري للباعة الجائلين وتوفير أكشاك خاصة بهم مجهزة بالكامل بكل ما تحتاجه وفق مواصفات عالية، وهوية حضارية تليق بالمشهد الحضري للمنطقة،
وفعلا تم وضع الأكشاك في مواقع ومنافذ بيع مميزة وتم مؤخرا تسليم المستفيدين مفاتيح الأكشاك الخاصة بهم، وما زالت مبادرة رعوي الخاصة بالباعة المتجولين بمنطقة تبوك تواصل تقديم خدماتها للمستفيدين ودعم مشاريع الشباب والشابات بالمنطقة ،وتقوم المبادرة كذلك على شراكة مجتمعية بين جهات عدة، هي: أمانة منطقة تبوك، وفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ونيوم، وجمعية الملك عبدالعزيز الخيرية، وبنك التنمية الاجتماعية، واستهدفت المبادرة في مرحلتها الأولى 100 كشك في مدينة تبوك ومحافظات المنطقة، قابلة للزيادة في المراحل اللاحقة. كما أن هناك المرحلة الثانية من المبادرة والتي تستهدف الأُسر المنتجة في المنطقة وذلك بتوفير منافذ بيع لهم في عدد من الدوائر الحكومية، وعدد من الشركات في المنطقة. والمبادرة انطلقت للارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي وبدأت بفكرة وطنية رائدة ثم تجسدّت بكل فخر واقعاً ملموساً برعاية ومتابعة أمير منطقة تبوك، الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، الرائد في إطلاق الكثير من المبادرات التنموية والاجتماعية في المنطقة كجائزة سموه التعليمية وجائزة البحث العلمي والتفوق العلمي وجائزة المزرعة النموذجية ورواد العمل الاجتماعي وغيرها حتى صارت المنطقة رائدة وسابقة في المبادرات الوطنية.
وفي النهاية أتقدم بالشكر لسمو أمير منطقة تبوك على مبادرة رعوي والتي أحدثت أثرا وصدى وحديثا كبيرا وسعادة بين أفراد الباعة الجائلين والاسر المنتجة.
والشكر كذلك موصول لمركز المبادرات التنموية بإمارة منطقة تبوك وكل المشاركين والداعمين لهذه المبادرة الوطنية الاجتماعية الرائدة والتي أتمنى تعميمها على كل المناطق في وطننا الغالي.
lewefe@hotmail.com