البلاد – غدير عبدالله الطيار
تؤكد المملكة دائما على موقفها الثابت تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه المشروعة ومطالبتها المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لوقف الاعتداءات والانتهاكات المتكررة من قوات الاحتلال الإسرائيلي وبذل الجهود كافة لإنهاء هذا الصراع الذي طال أمده. كما تترجم المملكة مواقفها بتقديم الدعم وتلبية الاحتياجات.
وأشاد عدد من الشخصيات في المملكة وخارجها بجهود الممملكة ومواقفها في دعم الشعب الفلسطيني.
كشفت منصة المساعدات السعودية، أن المبلغ الإجمالي للمساعدات التي قدمتها المملكة العربية السعودية لدعم فلسطين بلغ 7.728.870.495 ريالاً، شملت 219 مشروعاً، وحول ذلك تحدث الدكتور عاطف البلوشي ، محاضر بالكلية التقنية في سلطنة عمان: بقوله إن مواقف المملكة العربية السعودية مشرفة تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها الحقوق الفلسطينية ،حيث لم تتأخر يوما عن الصدع بالحق ودعم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض دائما لانتهاكات متكررة من اسرائيل.
من جانب آخر ذكر المهندس يزن ابراهيم ، من قطاع غزة قائلا ، إن مواقف المملكة العربية السعودية تؤكد أن القضية الفلسطينية حاضرة دائما في صدارة السياسة السعودية على كافة الأصعدة حتى ينال حقوق المشروعة وفق قرارات الأمم المتحدة والمبادرة العربية للسلام.
وفي نفس السياق بينّ الاستاذ محمد بوحجر: رئيس قسم الإعلام بوزارة العدل الليبية: قائلا: نفتخر كعرب بموقف المملكة العربية السعودية التي ما فتئت تساند الشعوب المضطهدة، حيث تابعنا باعتزاز مواقفها المساندة للقضية الفلسطينية، ولا غرابة في ذلك فالمملكة العربية السعودية هي رأس هرم العالم الاسلامي.
دور رائد
في السياق اوضح المواطن محمد سالم عبدالله نجيم عن دور المملكة وما تقدمه، حيث قال دور المملكة العربية السعودية وقيادتنا الرشيدة عظيم على مدار الزمن منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز وابنائه من بعده حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله – ومواقفها يسطرها التاريخ بأحرف من نور.
وتابع قائلا لابد للأمم المتحدة والدول الكبرى أن تقوم بدورها الفاعل تجاه الحقوق الفلسطينية وتنفيذ القرارات الأممية.
من جانبه قال أ.د علي عثمان الزندي- جامعة الباحة ، إن القضية الفلسطينية تمثل أولوية كبيرة بالنسبة للمملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله ، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الامين الامير محمد بن سلمان حفظهما الله ، ويتجلى ذلك في دعم الشعب الفلسطيني بما يسهم في تعزيز صموده في وجه الاحتلال الغاشم وتخفيف معاناته الناجمة عن جرائمه بحق الفلسطينيين.
من جهتها قالت الكاتبة نعيمة المقراني من تونس: السعودية دائما السباقة لحمل الهم العربي، ودائما تعد القضية الفلسطينية الشغل الشاغل لقيادتها الرشيدة، ونحن دائما ما ننظر لموقف المملكة تجاه القضايا العربية العادلة باعتبارها ركيزة موقف الأمة.
وفي ذات الشأن ذكر شكري بن حسين، اعلامي بالاذاعة والتلفزيون التونسي قائلا: القضية الفلسطينية دائما من أولويات المملكة وموقفها المبدئي القوي الرافض للانتهاكات الاسرائيلية ضد المدنيين الفلسطنيين.
وقال عبدالرحمن النملان القحطاني من دولة الامارات ، نثمن دائما مواقف المملكة العربية السعودية دولة السلام، واهتمامها بالقضية الفلسطينية حتى إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.