متابعات

أخصائية: النساء أكثر عرضة للألم الليفي

جدة ـ البلاد

أوضحت أخصائية العلاج الطبيعي مها علي سويد، أن للعلاج الطبيعي دوراً كبيراً مع مرضى الفايبرومالجيا “الالم الليفي العضلي” ، إذ يعتمد قوة ذلك الدور على عدة أمور منها الوضع الجسدي للمريض، النشاط الحركي والوظيفي ، العامل النفسي والبيئي ، العامل الغذائي ، قوة وإصرار وإرادة المريض ، مبينة أن النساء تعد الأكثر عرضة للإصابة بالفايبروماليجيا مقارنة بالرجال.

وتابعت: الألم الليفي العضلي يعد من الأمراض الناتجة عن آلام مزمنة ومتغيرة في الجسم يتصاحب معها تغير في البنية العضلية واضطرابات في النوم والذاكرة والتوازن والحالة المزاجية والنظر، وهو من الأمراض الناتج عنها صعوبة التشخيص كونه مرضاً غامضاً ولا يتم تشخيصه الا بعد معاناة المريض لفترات طويلة وهو يعاني من مجموعة أعراض غير محدودة ، وتختلف الآلام الليفية العضلية من شخص إلى آخر وغالباً يصعب تشخيصه خصوصًا عند اقترانه بأمراض أخرى.

وأضافت ” في الأغلب تبدأ أعراض هذا المرض بعد صدمة جسدية أو نفسية أو إجراء جراحي أو الإصابة بعدوى ما أو المرور بتجربة توتر شديدة” . وعن دور العلاج الطبيعي لمرضى الفايبروماليجيا قالت اخصائية هناك دور كبير وحيوي للعلاج الطبيعي وهي : الحفاظ على طاقة المريض كونه يتعايش مع إجهاد وآلام مُزمنة ومتفاوتة . وضع خطة علاجية مبدئية ومن ثم تتم الزيادة على حسب الوقت والنشاط والقوة. تخفيف الضغط النفسي للمريض وإعادة إعداد الخطط العلاجية اولاً بأول حسب المعطيات والنتائج. تعد السباحة الخطوة الأولى والأهم. التمارين الهوائية مفيدة جدا كالدراجة والاوربتراك والمشي تبعا لدرجة تحمل الشخص. تمارين الاستطالة والتوازن بهدف حماية العضلات من الاصابات. تمارين التنفس العميق والاسترخاء والتمارين البطيئة كاليوجا والتأمل والتاي تشي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *