أشاد المحللون الاقتصاديون محلياً وخارجياً، بالمكانة العالية التي احتلتها المملكة في المجال الاقتصادي والتجاري، وباتت في طليعة الدول التي حققت نجاحاً باهراً في هذا السبيل سابقاً ولاحقاً.
ففي تقرير إخباري تناقلته الصحف المحلية ومنها هذه الجريدة الغراء، أن الهيئة العامة للإحصاء أوضحت (أن البيانات الصادرة أظهرت تسجيل الميزان التجاري السعودي فائضاً قدره (90.3) مليار ريـال خلال شهر مايو الماضي مسجلاً أعلى قيمة منذ سنوات).
ومنذ انطلاقة رؤية المملكة (2030) نجحت المملكة في تنفيذ العديد من المبادرات الداعمة والإصلاحات الهيكلية (لتمكين التحول الاقتصادي وتعزيز المحتوى المحلي والصناعة الوطنية، ونمو الصادرات وإطلاق القطاعات الواعدة وتنميتها نحو غدٍ اقتصادي مستدام في السنوات المقبلة خصوصاً في ظل عدد من المبادرات الاستثمارية والعملاقة تحت مظلة صندوق الاستثمارات العامة والشركات الرائدة، كما يتوقع أن تسارع عجلة توطين المعرفة والتقنيات المبتكرة).
وتستمر رؤية المملكة (2030) في دعم الاقتصاد السعودي والتجاري من خلال المشاريع والمبادرات التنموية التي تنفذ في مجالات متعددة مما أكسب المملكة نقلة نوعية عالمية ونهضة شاملة رفعت نسبة الصادرات والواردات للمملكة لأعلى درجات النمو الاقتصادي والتجاري، وما زالت جهود الدولة – أيدها الله – ممثلة في قيادتها الرشيدة تسعى جاهدة لوصول المملكة إلى أرقى درجات التقدم والرقي على كافة الأصعدة.
وكلنا والعالم يشيد بالمبادرات المتنوعة التي حظيت وتحظى بها بلادنا اقتصادياً وسياحياً ومشروعاتياً، والتي قاد ويقود قافلة مسيرتها الموفقة نحو الخير والبناء والنمو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد – يحفظه الله – والتي بلغ صداها أنحاء العالم، وما زالت جهود ومبادرات سموه حثيثة لا تتوقف في هذا المجال، تدعمها استراتيجياً ونهضوياً رؤية المملكة (2030) التي كان لها الفضل بعد الله في نمو ورقي اقتصادنا تجارياً وسياحياً وعالمياً، وباتت بلادنا – بحمد الله – في مصاف العالم الأول استقراراً وازدهاراً في شتى مجالات الحياة.
خاتمة: (يشهد الاقتصاد السعودي نمواً مضطرداً على مستوى عدد كبير من القطاعات مدعوماً بنظام مالي قوي وقطاع خاص عملاق، مما يعزز من رفع معدلات النمو الاقتصادي مع الحفاظ على الاستقرار والاستدامة المالية) ويعود الفضل بعد الله للدعم السخي واللامحدود من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – يحفظهما الله – في الوصول ببلادنا إلى ما ترنو إليه من تقدم ورفعة ورقي محلياً وعالمياً.
وبالله التوفيق،،
Ali.kodran7007@gmail.com