متابعات

حذر من المرور بجوار أعمدة الإنارة واللوحات.. الدفاع المدني: 10 آلاف غرامة عبور الأودية والشعاب

جدة ـ البلاد

فيما تتواصل الحالة المطرية في عدد من مناطق المملكة مرورا بجازان ونجران وعسير ومنطقة المدينة المنورة ومتاطق الوسطى والشرقية ومكة المكرمة حذر الدفاع المدني مجددًا من المجازفة بعبور الأودية والشعاب أثناء جريانها؛ ما يعرض حياة الأشخاص للخطر، جاء ذلك بالتزامن مع تنبيهات الأمطار.

وقال الدفاع المدني، إن عبور الأودية والشعاب أثناء جريانها يعد تصرفًا جسيمًا، يعرض حياتك للخطر، كما يعد مخالفة مرورية.
وأشار الدفاع المدني إلى أن من يخالف التعليمات بعبور الأودية والشعاب أثناء جريانها، يعاقب بدفع غرامة مالية قدرها من 5000 إلى 10000 ريال.

كما أصدرت المديرية العامة للدفاع المدني، مجموعة إرشادات مهمة للتعامل عند هبوب الرياح والعواصف الرملية. وأوضحت المديرية في تغريدة على حسابها الرسمي في “تويتر” أنه للحفاظ على السلامة عند هبوب الرياح والعواصف الرملية الالتزام بخطوتين أساسيتين، وهما: البقاء في المنزل، وخصوصًا للمصابين بأمراض تنفسية، وعدم الخروج إلا لضرورة ، فضلا عن الحذر من المرور بجوار أعمدة الإنارة، وخطوط الضغط العالي، واللوحات الإعلانية. إلى ذلك باشرت فرق الدفاع المدني والجهات المعنية بمواجهة السيول في محافظة الدرب شمال منطقة جازان، أعمالها في تصريف مياه السيول التي تعرضت لها قرى وادي ريم ووادي بيض ووادي سمرة، ونقلت السكان لمراكز الإيواء.

وأوضح المركز الإعلامي لمحافظة الدرب‏‫ أن الجهات المعنية عملت على إغلاق الطرق المؤدية إلى الأودية والشعاب، وتصريف المياه التي تعرضت لها بعض المساكن القريبة من الأودية، والتأكد من سلامة ساكنيها، ونقلهم لمراكز الإيواء المخصصة لهم.
من جهته قال الباحث في الطقس عضو لجنة “تسميات” المناخية عبدالعزيز الحصيني: إننا عشنا هذا الصيف مع حالتين جويتين، ومتوقع حالتان جويتان ممطرتان وسيول -إن شاء الله- وفقًا للنماذج العددية. وأوضح “الحصيني” عبر حسابه على”تويتر” أن الحالة الأولى أثرت على عُمان بشكل مباشر ثم اليمن، وكان تأثيرها على جازان وعسير ضعيفًا، والثانية كان تأثيرها على عُمان والإمارات ثم قطر والبحرين ثم شرق المملكة ثم الوسطى مع جنوب غرب المملكة، ثم الغربية من المملكة.


وتابع: “الحالة الثانية كان تأثيرها على أجزاء من الشرقية، وكان التأثير الأكبر على جنوبها، بينما كان تأثيرها على منطقة الرياض متوسطًا بشكل عام مع وجود أماكن كانت قوية عليها مثل أشيقر وثادق وحوطة بني تميم، وأحدثت سيولًا بعضها كان قويًّا.
وأردف: “كانت هناك سيول هنا وهناك في عموم منطقة الرياض، وامتدّت الحالة الصيفية الثانية نواحي أجزاء متفرقة من القصيم، إضافة إلى جنوب حائل، وكانت في المجمل من خفيفة لمتوسطة، وشملت الحالة الثانية أيضًا بشكل عام على مناطق جازان ونجران وعسير والباحة ومكة والمدينة وتبوك”.

وبيّن “الحصيني” أن “الحالة جيدة على مناطق نجران وجازان وعسير والباحة وشاهدنا سيولًا طيبة لكن كانت في المجمل أقل من المتوقع؛ لأن توقعات النماذج العددية وضعت في توقعاتها كميات هائلة بحيث تشكل فيضانات محلية وكانت في المجمل أقل من الواقع، بينما كانت قوية على عُمان وشرق الإمارات”.

يذكر أن منطقة جازان شهدت أمس هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة صاحبها نشاط في الرياح السطحية وأتربة مثارة وتدنٍ للرؤية وتساقط للبرد وجريان للسيول ، على مدينة جازان ومحافظات الحرث ، والدائر بني مالك، والريث ، والعارضة ، والعيدابي ، وفيفا ، وهروب ، وضمد ، وصبيا ، وأبوعريش ، وأحد المسارحة ، وصامطة ، والطوال ، والمناطق المفتوحة والطرق السريعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *